أشعلَ جدلاً واسعاً على مواقعِ التواصلِ.. أبٌ يصرخُ باكياً منادياً ابنتَه شهد
استمرارُ حملةِ الترحيل ضدَّ اللاجئين السوريين في تركيا، التي شملت مناطقَ مثل إسطنبول أزمير ومناطقَ أخرى خلال الأيام الأخيرة.
نائبُ رئيسِ حزب المستقبل لحقوق الإنسان” باهادر قوربان أوغلو” قال في تسجيلٍ مصوّرٍ، على الحدود السورية يظهر فيه لاجئٌ سوريٌّ يبكي بحرقةٍ أمام الحدود السورية التركية فيما يبدو وعلى مرأى حرسِ الحدود.
الأبُ المكلوم يصرخ باكياً مردّداً عبارة ” شهد يا بنتي، شهد يا بنتي” بينما حاول رجلٌ وامرأة تهدِئتَه ومواساتِه في مصيبته، ورغم أنَّ الأب يستطيع اللحاق بعائلته بعد تسليمِ هويته (بطاقة حمايته المؤقتة) إلا أنَّ لا أحدٌ يدري عن الظروف التي سيواجهها داخل سوريا، غيرَ الآمنة كما تصنّفها الأممُ المتحدة، وفقاً لموقع أورينت نيوز
فيما علّقَ السياسي التركي “رحّلوا زوجتَه وطفلتَه وانقسمت العائلة إلى قسمين بقي الأبُّ في تركيا وتمَّ إرسالُ عائلته إلى سوريا”.
وأضاف ” بهادر” متهكّماً بغضِّ النظرِ عن الأنصار (يقصد فيها الأتراك)، فإنَّ وضعَ المهاجر (يقصد فيها مجتمعَ اللاجئين) لا يتحسّنُ لا درجةً ولا اثنتين واصفاً الوضعَ بالفظيع
يُذكر أنْ أعلنَ وزيرُ الداخلية التركي علي يرلي كايا، قبلَ أيامٍ في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية، أنَّ أجهزةَ الأمن والشرطة زادتْ من عملياتِ التفتيش بشأن المهاجرين غيرِ الشرعيين في جميع الولاياتِ التركية.