أقوى سلاحٍ بريٍّ لدى روسيا دمّرتْه فصائلُ الجيشِ الحرِّ بأسلحةٍ بدائيّةٍ
كشفت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية عن تحـطّم فـخر الصناعة العسكرية الروسية في سوريا، على أيدي فصائل الثـورة، بأسلحة قديمة.
وأكّدت المجلة، خلال تقرير ترجمه موقع “المدن” اللبناني، أنَّ دبابة “تي 90 اي” التي استقدمت روسيا 30 منها لدعم النظام السوري في العام 2015 فشلت في تلميع الصناعة الحربية الروسية.
وأضافت أنَّ فصائل الجيش الحرّ تمكّنت من تدمير عدّة دبـابات من هذا الطـراز بصواريخ قديمة، واستطاعت اغتنام عددٍ منها واستخدمتها في معـاركها ضدَّ النظام.
وأوضحت المجلة الأمريكية أنَّه من حسن حظ بأنَّ الجيش الحر لم يحصل على صواريخ حديثة مضـادة للدروع.
وأشار التقرير أنَّ فصائل الثوار في سوريا تعلّمتْ كيف تنصب كمائن للدبابات إلا أنَّه أساء بسمعة تلك الدبابات.
وأشار التقرير إلى تدمير المدرّعات في سوريا، من بينها تعطيلُ خمس أو ست دبابات “تي 90” في العامين 2016 و2017، بصواريخ مضادّة للدروع، معظمها من نوع “تاو”، بالإضافة لأربع دبابات أصيبت لكن لم يتمَّ كشفُ مصيرها.
وخلص التقرير إلى أنَّ السنوات الماضية أظـهرت أنَّ أيَّ دبابة مهما بلغتْ حداثتُها تبقى معرّضة للخطر، في ظلِّ وجود صواريخ حديثة من نوع “أي تي جي إم”، ذات المدى الطويل.