أهمُّ ما جاء في المؤتمرِ الصحفي لرئيسِ هيئةِ المفاوضاتِ السوريةِ “أنسِ العبدةِ”
قال رئيسُ هيئةِ المفاوضاتِ السورية أنسُ العبدة إنَّ هناك بوادرَ لتمييع القرارتِ الدولية الخاصةِ بسوريا من أطرافٍ دوليّة.
وأكّد “العبدة” خلال مؤتمرٍ صحفي أنَّ المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسن” لم يوضّح إذا كان صرَّح في إيران بأنَّه لم يعدْ أيُّ طرفٍ يطالبُ بإسقاط النظام متذرّعاً أنَّه ليس بموقع يصحّح ما تتناقله وسائلُ إعلام الدول، وإذا صحّح تلك الجزئيةَ ستكون سابقة تجرُّ خلفَها تصحيحاتٍ لكلِّ الأقوال المتناقلة على الإعلام.
ولفت “العبدة” أنَّه اجتمع بقطرَ مع “رياض حجاب”، واطّلع منه على هدفِ المؤتمر المزمعِ عقدُه في الدوحة الشهرَ القادم، حيث أنَّ الهدفَ بحسب ما نقلَ “العبدة” عن “حجاب” هو ندوةٌ علميّة بحثيّة لا تحمل أيَّ طابع سياسي أو تشكيلِ جسمٍ سياسي معارضٍ موازٍ لأجسام أخرى.
ونوّه “العبدة” إلى أنَّ الهيئة أرسلتْ إيضاحات للإدارة الأمريكية بخصوص خطِّ الغاز المغذّي للبنان وهل سيكون هناك استثناءاتٌ لقانون قيصر، بيدَ أنَّ الموقف الأمريكي لم يتّخذ للآن أيَّ قرارٍ بخصوص استثناء دولةٍ أو آلية من قانون قيصر، عكسَ ما تتداوله وسائلُ الإعلام اللبنانية.
وختمَ “العبدة” قائلاً: إنَّ “قوى الثورة والمعارضة هدفُها إسقاطُ النظام ورموزه وإذا ما تمَّ تمييعُ القرارات الدولية لا سيما القرارُ 2254 الصادرُ عن مجلس الأمن، سيكون لهيئة المفاوضات رأيٌ آخرُ باستمرار العملية السياسية”.