إحباطُ محاولةِ تهريبِ موادَ مخدّرةٍ من سوريا إلى الأردنِ
أحبطت القوات الأردنية أمس الثلاثاء محاولات تهريب مواد مخدّرة في أكثرَ من موقع على الحدود السورية – الأردنية
وصرَّح مصدرٌ عسكري مسؤولٌ في القيادة العامة للقوات الأردنية، بأنَّ المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت الثلاثاء على طول واجهاتها محاولةَ تهريب مواد مخدّرة في أكثرَ من موقعٍ من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف المصدر، وفقاً لما نقلته وكالة “عمون” الأردنية، إنَّه تمَّ تطبيقُ قواعد الاشتباك، مما أدّى إلى إحباط محاولة التهريب وضبطِ كميات كبيرة من المواد المخدّرة.
وأكَّد المصدر أنَّ القوات الأردنية ستتعامل بكلِّ قوةٍ وحزمٍ مع أيِّ عملية تسلّل أو محاولةِ تهريب لحماية الحدود ومنعِ من تسوّلُ له نفسُه العبثَ بالأمن الوطني الأردني.
وكان الجيش الأردني أعلن خلال الأشهر الماضية عن إحباط محاولتي تهريبٍ كميات من المخدّرات من سوريا إلى أراضيه، إحدى تلك العمليات قُدِّرت بـ 409 كفوف من الحشيش و36 ألفاً و335 حبّة مخدّرة من نوع لاريكا، جرى تحويلها إلى الجهات المختصّة، بينما قُدّرت الثانية بـ (1942) كفَّ حشيشٍ، (19500) حبَّةِ كبتاغون، وبعبوة صغيرة من مادة كرستال المخدرة”.
وفى أيار الماضي، أعلن الجيش الأردني إحباطَ عملية لتهريب شحنةٍ ضخمةٍ من المخدّرات قادمة من الأراضي السورية، في منطقة تهيمن عليها ميليشيا حزب الله اللبناني وتعتبرها مركزَ انطلاق لترويج وتهريب المواد المخدّرة باتجاه البلدان المجاورة بتسهيل من حليفها قوات الأسد.
وزادت في الآونة الأخيرة شحناتُ المخدّرات المهرَّبة من مناطق سيطرة ميليشيا “حزب الله” إلى دول عربية وغربية، أبرزها شحنةُ الرمان التي أوقفتها السلطات السعودية، وكان مصدرُها لبنان، والتي أدَّت لإيقاف المملكة عمليات استيراد الفواكه والخضار من الأراضي اللبنانية.