إسرائيلُ تكثّفُ هجماتِها على الأراضي السوريةِ وتستهدفُ عدّةَ مواقعَ وسطَ البلادِ
كثّف الاحتلال الإسرائيلي هجماتِه على الأراضي السورية مستهدفاً مواقعَ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية وميليشيا “حزب الله” ومخازنَ أسلحة.
ودوت مساء أمس الأحد عدّةَ انفجاراتٍ في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، وهي ناجمةٌ عن استهداف إسرائيلي جديدٍ طال عدّةَ مواقعَ.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إنَّ وسائط الدفاعِ الجوي تصدّت لعدّة صواريخ معادية في وسط سوريا.
كما ذكرت وسائل إعلام مُقربةٌ من النظام أنَّ إحدى الهجمات استهدفت محيطَ مدينة السلمية في ريف حماة، وأخرى طالت مدينةَ القصير في ريف حمص، في حين سقط أحدُ الصواريخ بالقرب من مفرق طريق حمص- السلمية، ما أدّى إلى وقوع انفجارٍ ضخم.
من جانبه، أشار ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنَّ طائرات إسرائيلية استهدفت مواقعَ عسكرية لقوات الأسد وهي مستودعُ صواريخ على طريق حماة – السلمية جرى تدميرُه بالكامل، بالإضافة إلى مخزن أسلحةٍ جنوب مدينة حمص وجرى تدميرُه أيضاً، مشيراً إلى أنَّ الانفجارات لا تزال مستمرّةً داخل المستودعين، فيما لم تستطع الدفاعاتُ الجوية إفشالَ هذه الغارات، مرجّحاً سقوطَ قتلى.
كذلك استهدفت طائراتٌ إسرائيلية أمس الأحد سياراتٍ تحمل مساعداتٍ وموادَ غذائيّةً ضمن مدينة حسياء الصناعية جنوبي حمص.
ونقلت صحيفة “الوطن” المُقرّبةِ من نظام الأسد عن مدير المدينة الصناعية في حسياء، عامرِ خليل، قوله “إنَّ عدواناً جويّاً استهدف ثلاثَ سيارات تحمل مساعداتٍ وموادَ إغاثية ضمن المدينة الصناعية”، مشيراً “إلى وقوع أضرارٍ مادّية فقط، نافياً استهدافَ معمل السيارات”.
وأظهرت صورٌ متداولة للسيارات المستهدفةِ على مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ واحدة منها على الأقل تحمل لوحاتِ مرورٍ عراقية.
وخلال الأيام الأخيرة، كثّفت إسرائيل قصفَها في سوريا واستهدفت مسيّرةً إسرائيلية يوم السبت، محيطَ بلدة حوش السيد علي في ريف مدينة القصير بريف حمص الغربي، سبقها في ذات اليوم أيضاً غارةٌ إسرائيلية استهدفت سيارةً عند مدخل مدينة حمص الشمالي، أسفرت عن مقتل شخصٍ وجرحِ آخرين.