إصاباتُ “كورونا” في كربلاءَ العراقيةِ قدموا من مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
أعلن محافظ كربلاء في العراق “نصيف جاسم الخطابي”، إصابة 11 شخصاً بفيروس “كورونا المستجِد” في المحافظة، غالبيتُهم قادمون من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وجاء ذلك في تسجيل مصوّر للمحافظ نشره عبْرَ صفحته في “فيس بوك”، أمس الأحد، واتّهم بشكلٍ مبّطنٍ حكومة نظام الأسد بعدم الشفافية في الحديث عن الإصابات.
وقال “الخطابي” إنّه تمّ تشخيصُ إصابتين بالفيروس لعائدين من سورية، الجمعة الماضي، وبناءً على ذلك وجّه إنذاراً عاماً لكلِّ الكوادر الطبية والأمنية، وأعطى مهلة 48 ساعة لكلِّ الزوّار العائدين من سورية بمراجعة المراكز الطبية للفحص.
وأضاف “الخطاب” أنّ حملة طبية وأمنية كبيرة بدأت في المحافظة ضد الزوار العائدين، ونتائج هذه الحملة كان اكتشاف مصابين عائدين من سورية.
وألقى محافظ كربلاء اللوم على خلية الأزمة المركزية في العراق، التي لم تكنْ تطالب بحَجرِ أيِّ زائر قادم من سوريا، كونها لم تكنْ من الدول التي انتشر فيها الوباء، و”هذا لم يكن دقيقاً”.
وأكّد أنّ حكومة نظام الأسد لم تعطي النتائج الحقيقة، داعياً جميع الزوار الذين كانوا في سورية إلى إجراء فحص “كورونا”.
وتعتبر العراق الدولة الثانية التي تعلن وصول إصابات لها من سورية بعد باكستان، في ظلّ عدم اعتراف حكومة نظام الأسد بانتشار الفيروس.
وكانت مديرة الصحة في إقليم “السند” بالجنوب الباكستاني، أعلنت في 11 من الشهر الحالي، اكتشافَ سبعِ حالاتٍ مصابة بفيروس كورنا في كراتشي، وصلت من سورية عبر قطر.