اتساعُ حركةِ نزوحِ الأهالي بين إدلبَ وريفِ حلبَ بسببِ التصعيدِ الروسي على شمالِ سوريا
قال “فريق منسّقو استجابة سوريا”، إنَّ حركةَ نزوحٍ محدودة تمَّ رصدُها لعشرات العائلاتِ من قرى ومناطقَ في ريفي حلب و إدلب، على خلفية التصعيدِ العسكري من قِبل قواتِ الأسد وروسيا لليوم الثالث على التوالي.
الفريق قال في بيان له إنَّ الطيرانَ الحربي الروسي زاد من وتيرة استهدافِ الأحياءِ السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة، ما أسفرَ عن سقوط العديدِ من الضحايا والإصابات بين المدنيين جُلُّهم من الأطفال والنساء، وسطَ مخاوفَ من زيادة وتيرةِ التصعيدِ العسكري في المنطقة.
فيما حذّرَ الفريقُ من استمرار التصعيدِ العسكري في المنطقة، الأمرُ الذي يؤدّي لازدياد حالاتِ النزوح وزيادةِ الكثافة السكانية في المنطقة بشكلٍ عامٍ والمخيمات تحديداً.
فيما صعّدت قواتُ الأسد وروسيا من القصفِ البري والجوي على المناطق المأهولةِ بالسكان في ريفي إدلب وحلب خلال الأيامِ الـ الماضية، ما أسفر عن سقوطِ قتلى وجرحى.