اتفاقياتٌ عدّةٌ وقّعَ عليها كلٌّ من النظامِ وروسيا في دمشقَ
قال الخبير في الشؤون الروسية- السورية، محمود حمزة، إنَّ كافة المشاريع التي بحثها النظام وروسيا على هامش الاجتماع السوري- الروسي المشترك حول عودة اللاجئين في قصر “المؤتمرات” بدمشق، “غير جدّية”.
وفي تصريح صحفي له على “القدس العربي” قال إنَّ الاتفاقيات المُبرمة تحملُ دلالات” رمزية” وتركّز على تعليم اللغة الروسية، وذلك لترسيخ الوجود العسكري الروسي، أي من بابِ الهيمنة وليس إعادة الإعمار”.
حيث أكّد أنَّه “لا يوجد مشاريع اقتصادية جدّية في كلِّ هذا المؤتمر، فهناك 30 اتفاقية موقّعة من خلال اللجنة الحكومية المشتركة عام 2018،وهي اتفاقيات كبيرة لكنَّها لم تنفّذ، بسبب مماطلة النظام، وتحريض الجانب الإيراني، حيث زار نائبُ رئيس الوزراء الروسي دمشق مرّتين بهذا الخصوص”.
وكانت حكومة الأسد وروسيا، قد وقّعتا في قصر “المؤتمرات” بدمشق، يوم الاثنين، اتفاقية حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي، وأخرى بين جامعة “موسكو” التربوية وجامعة “دمشق”.
كما عقدَ ممثّلو النظام وروسيا 26 اجتماعاً تخصّصياً، توزَّعت على محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية، وشملت مجالات عسكرية واقتصادية وتعليمية وطبيّة وتضمّنت الاجتماعات الأخرى نقاشات حول إنشاء “مدينة ذكية” في دمشق.
وأكَّد على ضرورة التعاونِ الإعلامي، وعمليات توثيق التراث الثقافي السوري المهدّد، وتطويرِ تعليم اللغة الروسية بمناطق سيطرة النظام، ودعمِ المجالس المحلية، وغيرها، وفقَ وكالة “سبوتنيك” الروسية.