اتفاقٌ جديدٌ ينهي حصارَ درعا
بعد شهر من الحصار، تمكّنت اللجنةُ المركزية الممثّلة عن أحياء درعا البلد في الجنوب السوري من الوصول إلى اتفاقٍ مع نظام الأسد، يتضمّن 6 بنود من شأنها أنْ تُحدّد تفاصيل المرحلة المقبلة.
حيث نصّت الاتفاقية على ضرورة تسليمِ عددٍ محدود من السلاح الفردي الموجود لدى العائلات.
و إجراءِ تسوية لعددٍ من الأشخاص، ممن لم يُجروا “تسوية” في السابق.
و إنهاءِ الحصار على درعا البلد بالكامل، وانسحاب القوات المتمركزة في محيطها بشكلٍ متتالٍ.
وسيتمُ إعادةُ افتتاح الطرقات وإزالة الحواجز بين درعا البلد ودرعا المحطة، على أنْ تثبّت قوات الأسد 3 نقاط عسكرية داخل الأحياء المذكورة.
وستكون النقاطُ بالقرب من البريد وفي منطقة الشياح، إلى جانب منطقة الجمرك القديم.
وتتضمّن الاتفاقية سحبَ السلاح “غير المنضبط” من يد عناصر القوات الرديفة لقوات الأسد وفقَ اللجنة
حيث سيتمُّ تطبيق البنود خلال اليومين القادمين
يُذكر أنَّ أحياء محافظة درعا شهدت مظاهراتٍ مناهضةً لنظام الأسد، في مناسبات كثيرة في السنوات الثلاث الماضية، كان أبرزُها في يوم تنظيم “الانتخابات الرئاسية” في سورية، والتي فاز بها بشار الأسد في تصويت محسومِ النتائج.