استشهاد طفل بقصفٍ صاروخيٍّ لقواتِ الأسدِ غربي إدلبَ
استُشهد طفل صباحَ اليوم الأحد 19 أيلول، بقصف صاروخي من قوات الأسد على ريف إدلبَ، في وقتٍ تستمرُّ طائرات الاحتلال الروسي بشنِّ غاراتها على المناطق المحرّرة.
وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرَّر الإعلاميّة بأنَّ طفلاً استُشهد وجُرحت امرأة جرّاءَ قصفِ قوات الأسد بالصواريخ بلدة الكفير شرقَ مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وبالتزامن مع القصف الصاروخي من قوات الأسد، شنّت طائرات الاحتلال الروسي غارات جويّة مستهدفةً عدداً من البلدات والقرى بريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي.
وأوضح مراسل الشبكة، أنَّ طائرات الاحتلال الروسي قصفت بلدة كنصفرة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وقرية برزة في ريف اللاذقية الشمالي.
وتستمرُّ قواتُ الأسد بدعمٍ من طائرات الاحتلال الروسي تصعيدها على الشمال السوري المحرَّر، منذ مطلعِ شهر حزيران الماضي، ما يتسبّب بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وأمس السبت قصفت طائرات الاحتلال الروسي بعدّة غارات جويّة محيط قرية “الكندة” بريف إدلبَ الغربي، ما أسفر القصفُ، عن استشهاد مدني، وإصابة آخرين بجروحٍ، بالإضافة للأضرار المادية.
كذلك شنّت طائراتُ الاحتلال الروسي غاراتٍ، مستهدفةً محيطَ بلدتي البارة وإبلين جنوبي إدلب، ومنطقة تلال الخضر، بريف اللاذقية الشمالي.
ويشهدُ الشمال السوري تصعيداً عسكرياً من قِبل قوات الأسد وطيران الاحتلال الروسي، منذ مطلعَ شهر حزيران الماضي، على الرغم من قرار وقفِ إطلاق النار الموقع في 5 آذار 2020، بالتوافق بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”.
وفي آخر إحصائيّة له، وثَّق “الدفاع المدني” أكثرَ من 470 هجوماً على الشمال السوري، من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، مشيراً إلى أنَّ الهجمات التي استهدفت منازلَ المدنيين، تسبّبتْ باستشهاد أكثرَ من 120 مدنيّاً، بينهم 45 طفلاً، و20 امرأةً، فيما أنقذت فرقُ “الدفاع المدني” خلال ذات الفترة أكثرَ من 280 شخصاً نتيجةً لتلك الهجمات، من بينهم 74 طفلاً وطفلةً تحت سن الـ 14.
وأكّد “الدفاع المدني” أنَّ تصاعدَ وتيرة قصفِ قوات الأسد وروسيا لمناطق شمالي غرب سوريا يهدّد حياةَ ملايين المدنيين، وينذر بموجات نزوحٍ جديدة تجاه الشريط الحدودي الذي بات مكتظّاً بالمدنيين وسطَ ظروف معيشية قاسية ونقصٍ كبيرٍ في الخدمات.