اعترفتْ بتنفيذِ تفجيراتٍ في عفرينَ .. تفكيكُ خليّةٍ تابعةٍ لميليشيا “قسدٍ”
أعلنت الشرطةُ العسكرية التابعةُ للجيش الوطني السوري تفكيكَ خليّة تابعةٍ لميليشيا “قسد” في منطقة غصنِ الزيتون شمالي حلب.
ونشرت الشرطة العسكرية عبرَ تسجيلٍ مصوّر اعترافاتِ الخليّة المكوّنة من 11 شخصاً، من بينهم صائغٌ وطفلٌ ويافعٌ، وتفاصيلَ عملياتِها في منطقة عفرين شمالي حلب، واعترافَها أنَّها تتبع لميليشيا “قسد”.
وبحسب اعترافات الخلية، فإنَّ بعضَ أعضائها خضغوا لتدريبات على تنفيذ التفجيراتِ من قِبل “قسد”، إضافةً إلى التنسيق وتلقّي أوامرَ من قِبل الميليشيا لتنفيذ عملياتٍ محدّدة.
ونفذت الخليةُ عملياتٍ لحرق عدّةِ سيارات في منطقة عفرين القديمة، وحرقِ سيارةٍ لعضو المجلس المحلي يوسف الخلف في حي الزيادية، ووضعِ عبوةٍ ناسفة عند الحديقة الشرعية ضمن وعاءٍ بلاستيكي لم تنفجر، وتفجيرِ سيارة زكريا الجاسم في 25 من حزيران 2023.
ومن العمليات أيضاً، تفجيرُ عبوة ناسفة في سيارة مرافقِ رئاسةِ المجلس المحلي في عفرين، ما أدّى إلى إصابة ابنِه في 12 من أيلول 2023، وتفجيرُ درّاجةٍ نارية مفخّخة عند دوّار النيروز في 22 من كانون الأول 2023، وتفجيرُ عبوةٍ ناسفة في حاوية قمامة بشارع راجو في 5 من كانون الثاني 2024، وتفجيرُ درّاجةٍ نارية مفخخة عند دوار النيروز في 6 من شباط 2024 ما أدّى لإصابة مدنيين.
وبحسب اعترافاتِ الطفل الذي جنّده والده، فإنَّه خلال ركنِه دراجةً نارية مفخّخة اعترضه أحدُ الأشخاص وسأله عن سبب ركنِه الدراجةَ، وكان والده في هذه الأثناء يراقب ما يحدث وفجّر الدراجةَ بجهاز تفجير عن بعد، عندها حاول الطفل والأب الهرب، لكنَّ الطفلَ اعتُقل ثم تتالت عملياتُ اعتقال باقي أعضاء الخلية.
ويشهد ريفُ حلب الشمالي تفجيراتٍ متكرّرة داخل الأحياء السكنية والأسواق، ودائمًا ما تُتّهم “قسد” بالوقوف وراء هذه الهجمات.