اعتصامٌ مفتوحٌ أمامَ السفارةِ الروسيةِ في برلينَ ردّاً على الحملةِ العسكريّةِ على إدلبَ
أعلنت مجموعة ناشطين وإعلاميين سوريين، عن اعتصام مفتوحٍ أمام السفارة الروسية في العاصمة الألمانية برلين ، ردّا على الهجمات الوحشية من قِبل نظام الأسد والقوات الروسية على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب واستنكاراً للحصار الذي تفرضه ميليشيات الأسد بدعم روسي على منطقة درعا البلد.
حيث قال الناشط الحقوقي “عبد الرحيم خطاب” في تصريحّ له على موقع أورينت نت “إنّنا نعمل ضمن برنامج يقوم على توثيق تضامن أكبرَ عددٍ ممكن من المنظمات الدولية والهيئات السياسية والأفراد الأوروبيين منهم والألمان، إضافةً إلى توقيع عريضة من أجل تسليم نسخة منها إلى السفارة الروسية وإلى وزارة الخارجية الألمانية ونسخة إلى مكتب الأمم المتحدة في برلين”.
وأوضح أنَّ هذه العريضة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في إدلبَ و تحديداً جبل الزاوية، وفكِّ الحصار عن درعا البلد، وفتحِ ممرّات إنسانية، وتوفير الغذاء والدواء، وتطبيق القرارات الدولية بالإفراج عن المعتقلين والانتقال السياسي وفقَ جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
حيث شارك في الاعتصام عدّةُ شخصيات اعتبارية وحقوقيون من خارج برلين ، حيث جاءت هذه المبادرة من قِبل نشطاء ثوريين مستقلّين، ومنضوين تحت (فريق مصير).
وبحسب تصريحات إعلاميّة لمشاركين، بأنَّ سبب الاعتصام هو استمرار القصف و الاعتداءات الوحشية من قِبل نظام الأسد بدعمٍ من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيراني على المدنيين الأبرياء في جبل الزاوية.
وقالت الناشط لارا قباني إنَّه “لفت انتباهَها تضامن عددٍ من الشباب الإيرانيين المعارضين لنظام الملالي والذين يشعرون بالعار لما يفعله النظام الإيراني، قائلين: إنَّ من يفعل هذا هي جمهورية الخامنئي وليس إيران ففي إيران عددٌ جيد يدعم قضية السوريين لكنَّهم لا يستطيعون الإفصاح بسبب سياسة الإرهاب التي يتّبعها النظام الإيراني.
وأكّدت قباني أنَّ تجاوب السفير الروسي في برلين سيكون معدوماً، ولكنَّهم مستمرون بالاعتصام أمام جميع سفارات البلدان الداعمة للأسد لتعريتهم وفضحِ إجرامهم أمام المارّة وأمام شعوبهم.
وتشهد منطقة جبل الزاوية قصفاً مكثّفاً من قِبل ميليشيا الأسد والطيران الحربي الروسي ما أدّى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وإجبار العديد من العائلات على النزوح لمناطق أكثر أمناً، أما في منطقة درعا البلد فما يزال
نظام الأسد يحاصر أحياءها ويهدّد باقتحامها في حال لم يرضخ الأهالي لمطالبه