الأردنُ يُوقِف ١٠٠٠ شاحنةِ خضارٍ قادمةٍ من مناطقِ النظامِ في طريقِها إلى الخليجِ
أوقفت السلطاتُ الأردنية عند الحدود السورية، منذ نحو أسبوعين، أكثرَ من ١٠٠٠ شاحنةٍ محمّلةٍ بالخضار السورية، ومنعتْ مرورها باتجاه دول الخليج.
وقال عددٌ من سائقي تلك الشاحنات إنَّ معظم الحمولة مهدّدة بالتلف وخاصةً البندورةَ، لعدم تحمّلها التخزين بالأجواء الحارّة.
وأشاروا إلى أنَّه لا تتوفَّر محروقات كافية لتشغيل البرّادات لفترات طويلة، بحسب ما نقلت وسائلُ إعلام محلية.
وذكر عاملون في معبر نصيب على الجانب السوري، عند الحدود الأردنية، أنَّ بعض الشاحنات متوقّفة منذ نحو 15 يوماً
وأوضحوا أنَّ عجلات الشاحنات تعرَّضت للانفجار، بسبب حرارة الطقس والتوقّف طويلاً.
الجدير بالذكر، أنَّ السلطات الأردنية لم تُصرّح عن سببِ توقيف هذه الشاحنات.
وافتتحتْ الحكومة الأردنية، في تشرين الأول 2018 معبرَ نصيب – جابر الحدودي مع نظام الأسد.
ذلك بعد إغلاقٍ دام ثلاث سنوات، عقبَ سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة الجنوبية في سوريا.
لكن عادةً ما تضبط السلطات الأردنية شحنات مخدّرات مخبّأةً داخل الخضروات.
حيث ضبطت منتصفَ شهر حزيران الحالي شحنة مخدّرات كانت مخبَّأةً داخل الفواكه التي تنقلها الشاحنات.
وكانت السعودية قد سمحت منذ 9 أشهر، بعبور الشاحنات السورية عبرَ أراضيها بعد منعِها لأكثرَ من ثماني سنوات.
وذلك عبرَ منحِ السائق السوري “فيزا” عند معبرِ الحديثةِ الحدودي بين الأردن والسعودية، الأمرُ الذي يخوله بعبور الأراضي السعودية إلى دول الخليج.