الأممُ المتحدةُ تدعو مجلسَ الأمنِ إلى تمديدِ آليةِ المساعداتِ لسوريا
دعتْ الأمم المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا بعدَ انتهاء التفويض الحالي في 10 تموز الجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدَه الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، بالمقرِّ الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك، “نأمل أنْ يضعً مجلس الأمن الدولي في اعتباره، دعوتَنا إلى مواصلة المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين”.
وأضاف: “هناك حاجة ماسّة إلى أنْ نكونَ قادرين على الاستمرار في توزيع المساعدات العابرة للحدود، ونريد أيضاً أنْ نقدِّم المساعدات عبرَ الخطوط (أي بإشراف نظام الأسد)، على الرغم من وجود مزيد من التحدّيات هناك بسبب القتال المستمرِّ”.
وتابع، “هذا البلد لا يزال يعاني من نقص التمويل، واعتباراً من 7 تموز الجاري، تمَّ تمويلُ خطّة الاستجابة الإنسانية في سوريا لهذا العام بمبلغ 728.4 مليون دولار، وهذا يمثّل حوالي 17 في المئة من إجمالي 4.2 مليار دولارٍ المطلوب لعام 2021”.
ووزَّعت إيرلندا والنرويج، في 26 حزيران الماضي، مشروعَ قرارٍ في مجلس الأمن يقترح تمديدَ تفويض إيصال المساعدات عبرَ معبر “باب الهوى”، على الحدود التركية، لمدّةِ عامٍ واحد، وإعادةَ تفويض معبر “اليعربية”، على الحدود العراقية، لمدّة عام.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” للصحفيين بمقرِّ المنظمة الدولية في نيويورك، يوم الثلاثاء، إنَّها طرحت على بقية أعضاء مجلس الأمن اقتراحاً بتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ما يعني أنَّ جزءاً منها سيكون تحت إشراف نظام الأسد.