الأمنُ اللبنانيُّ يُخلي بلداتٍ من اللاجئينَ السوريينَ
أخلت دورياتُ أمنِ الدولة اللبناني ثلاثَ بلدات شمالي لبنان من اللاجئين السوريين، بعد أنْ كانت قد وجّهتْ لهم عدّةَ إنذارات قبلَ مدّةٍ بضرورة الإخلاء.
وقالت “الوكالةُ الوطنية للإعلام” اللبنانيّة إنَّ دورياتِ أمن الدولة اللبناني أقدمت على إخلاء بلدات راشانا ونيحا وكفور العربي من اللاجئين السوريين المخالفين.
وبحسب الوكالة، فقد قامت الأجهزةُ الأمنيّة بتوجيه إنذاراتٍ للاجئين في هذه البلدات قبل مدّةٍ بضرورة الإخلاء بسبب إقامتِهم غيرِ الشرعية وإشغالِهم لعقارات خاصة باللبنانيين، مبيّنةً أنَّ “عملياتِ الإخلاء جرت دونَ أي حادثٍ يُذكر”.
يُذكر أنَّ عملياتِ إخلاءِ السوريين من المنازل أو المخيّمات في لبنان ليست جديدةً، وهي ضمنَ عدّةِ إجراءاتٍ للبلديات أو الحكومةِ اللبنانيّة تهدف إلى التضييق على السوريين.
وكانت دورياتُ أمنِ الدولة قد أخلت في نهاية شهر آب الماضي، منازلَ يقيم فيها لاجئون سوريون، في بلدة رشكيدة بقضاء البترون التابعِ لمحافظة الشمال، وفي بلدة كفرحبة بالضنية، وذلك “تنفيذًا لقراراتِ الحكومة اللبنانية”.
ويتعرّضُ اللاجئون السوريون في لبنان لضغوط متواصلةٍ واعتداءات تطالُ ممتلكاتهم، مع تصاعدِ المطالبِ في الداخل اللبناني بمغادرة السوريينَ أماكنِ إقامتِهم.