الائتلافُ الوطنيُّ: إيصالُ المساعداتِ الإنسانيةِ عبرَ الحدودِ هو الإجراءُ الصحيحُ
أكّد الائنلافُ الوطني السوري أنَّ إيصالَ المساعداتِ الإنسانية إلى الشمالِ السوري المحرَّرِ عبرَ الحدود هو الإجراءُ الصحيح.
جاء ذلك في تغريدةٍ لرئيس الائتلاف الوطني “سالم المسلط” عبرَ “تويتر”، عقبَ قرارِ مجلسِ الأمن الدولي تمديدَ آلية إدخالِ المساعدات إلى الشمال السوري عبرَ معبرِ باب الهوى الحدودي مع تركيا لستّةِ أشهرٍ إضافية.
وشدّد “المسلط” على أنَّ قرارَ إيصال المساعداتِ الإنسانية إلى سوريا عبرَ الحدود هو الإجراءُ الصحيح.
معتبراً أنَّه لا ينبغي أبداً أنْ تخضعَ الأمورُ الإنسانية لابتزاز روسيا أو غيرِها، وطالبَ بفتحِ المزيد من المعابر وإيجاد وسائلَ أكثرَ وصولاً للمساعدات.
ودعا “المسلط” مجلسَ الأمن إلى العمل على الحلِّ الجذري للسوريين كي يعودوا إلى بيوتِهم في بيئة آمنةٍ مستقرّةٍ لا وجودَ فيها لعصابة الأسدِ المجرمة.
ويوم الاثنين 9 كانون الثاني، مدّدتْ الأممُ المتحدة التفويضَ الخاص بإيصال المساعداتِ إلى سوريا عبرَ الحدود لمدّةِ ستّةِ أشهرٍ بدون تصويتٍ جديد في مجلسِ الأمن.
وأكّدت الأممُ المتحدة أنَّ المساعداتِ الإنسانيةَ عبرَ الحدود لسوريا بدون تصريحٍ من نظام الأسد تظلُّ “ضروريةً” لمساعدة السوريين.
وتخدم الآليةُ العابرةُ للحدود بشكلٍ أساسي نحو ثلاثةِ ملايين شخصٍ يعيشون في منطقة إدلبَ شمالَ غرب سوريا.
وقال المتحدّثُ باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” الاثنينَ خلال مؤتمرِه الصحافي اليومي إنَّ “إيصالَ المساعدات عبرَ الحدود أمرٌ ضروري”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى نقلِ المساعدات عبرَ الحدود وخطّ الجبهة، هذه عناصرُ أساسيةٌ بالنسبة إلينا لنكونَ قادرينَ على تلبية الحاجات الإنسانية لجميعِ السوريين”.
وعند سؤالِه عن عدمِ حصول تصويتٍ جديد في مجلس الأمن، أجاب إنَّه يرحّب “بأيّ قرارٍ” يسمحُ للأمم المتحدة “بمواصلةِ هذه المساعدةِ الحيوية عبرَ الحدود”.