الائتلافُ الوطنيُّ يرحّبُ بعودةِ العلاقاتِ التركيةِ الإماراتية
رحّب الائتلافُ الوطني السوري بعودة العلاقات بين دولةِ الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، معتبراً أنَّ تعزيزَ العلاقاتِ بين الدولتين الشقيقتين يخدم الاستقرارَ والسلام في المنطقة، وأنَّ قوةَ العلاقات بين أصدقاء الشعب السوري هي قوةٌ له في معركتِه ضدَّ نظامِ الأسد .
وبحسب هيثم رحمة الأمين العام للائتلاف الوطني، الذي قال إنَّ هناك تغيّراً بالظروف الدولية وتبلورَ المشاريع الهدّامة والتخريبية التي تستهدف أمنَ المنطقة واستقرارَها يحتّم على كلِّ أبناء المنطقة المخلصين الاجتماعَ ورأب أيِّ صدعٍ في سبيل مواجهةِ تلك المشاريع وإحباطها وعلى رأسها المشروعُ الإيراني.
مشيراً إلى أنَّ المنطقة شهدت مؤخّراً “تصعيداً خطيراً للمشروع الإيراني من خلال استهدافِ دولةِ الإمارات الشقيقة وزيادةِ استهدافِ المملكة العربية السعودية عبرَ الأذرعِ الخبيثة للنظام الإيراني في اليمن، ما يجعلُ من انفتاح دولِ المنطقة على بعضِها إيجابياً يعزّز من حالة السلم والاستقرار”.
وشدّد على أنَّ ضرورة تعزيزِ العلاقاتِ الأخوية بين الدولِ العربية وتركيا يصبُّ
في مصلحة شعوب المنطقة ويأخذُ بها نحو الازدهار والاستقرار، كما أنَّه يصبُّ في مصلحة الشعب السوري ودعمِ مطالبه وحقوقه في الخلاص من نظام الإبادة، وانتقالِ سوريا إلى دولة تلتحم بمحيطها وتدعمُ استقرارَ هذا المحيط وتتعاون معه من أجل مستقبلٍ أفضلَ للجميع.
الجديرُ بالذكر أنَّ الرئيس التركي اختتم زيارةً رسمية للإمارات التقى خلالها وليَ عهد أبو ظبي الشيخَ محمد بن زايد، ومسؤولين آخرين، ووقّع 13 اتفاقيةً في مجالات مختلفة.