الائتلافُ الوطنيّ يُعلّقُ على افتتاحِ القنصليةِ الإيرانيةِ .. إضافةُ ذراعٍ جديدةٍ للسيطرةِ والإفسادِ في سوريا
اعتبرَ الائتلافُ الوطني السوري أنَّ افتتاح الاحتلال الإيراني لقنصليته في مدينة حلب هو نافذة جديدة من نوافذ الإفساد والتخريب.
جاء ذلك في بيانٍ صحفيّ للائتلاف الوطني علّق خلاله على افتتاح قنصلية جديدة للاحتلال الإيراني في مدينة حلب.
وقال الائتلاف في البيان “أضافت سلطاتُ الاحتلال الإيراني نافذةً جديدة من نوافذ الإفساد والتخريب التي تستخدمها للسيطرة على الأرض السورية ودعم النظام المجرم المتهالك فيها من خلال افتتاح ما أسمته (قنصلية) إيرانية في مدينة حلب”.
واعتبر أنَّ هذه الخطوة لن تكون سوى مشروع لبناء وكرٍ جديد للإرهاب والتخريب ونشرِ الإيديولوجيا الطائفية التخريبية والعبثية والمضلّلة.
حالُها كحال كلِّ النوافذ التي ترفع أسماء رسمية كـ”قنصلية” أو “مستشارية” أو “سفارة”، وفقاً للبيان.
وأشار بيانُ الائتلاف أنَّ الاحتلال الإيراني سعى منذ انطلاق الثورة إلى تعطيل كلّ فرص الحلِّ وانخرط في حربٍ مباشرة ضدَّ الشعب السوري ووضع كلَّ ثقله إلى جانب نظام الاستبداد وشارك بقمع وقتلِ وتهجيرِ السوريين.
كما أنَّه اليوم يلعب دوراً محورياً في تعطيل المسار السياسي التفاوضي، ويصرُّ على فرض النظام وتحويل سوريا إلى منصة إيرانية لنشر الفوضى والإرهاب.
وطالب البيانُ، المجتمعَ الدولي بتحمّلِ مسؤولياته تجاه ما يحصل في سوريا واستعادةِ المبادرة وفرضِ الضغوط اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدوليّة.
كما طالب بالعمل بشكل جادٍ على تنفيذ حلٍّ سياسي حقيقي، يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري، ويفتح الباب أمام إخراج جميع قوى الاحتلال والميليشيات من سوريا، وينقذ المعتقلين ويمهّد الطريق لعودةِ اللاجئين، والبدءِ بإعادة إعمار سوريا.
وقبل يومين افتتح سفير الاحتلال الإيراني قنصلية لبلاده في مدينة حلب، وقال وزير خارجية نظام الأسد إنَّ افتتاح القنصلية سيساهم في تحسين الوضع الإقتصادي في المدينة.
