
“البحثُ عن جلادي الأسدِ” أفضلُ فيلمٍ وثائقي إخباري في مهرجانِ نيويورك
حصدَ فيلمُ “البحثِ عن جلادي الأسدِ”، الجائزةَ الذهبيّةَ بمهرجانِ نيويوركَ (NYF)، في فئةِ أفضلِ فيلمٍ وثائقيٍّ إخباريٍّ.
ويتحدّث الفيلمُ عن قصص “شبيحةِ” نظام الأسد الذين عملوا على قتلِ وتعذيب المحتجّين، وأصبحوا لاجئين في أوروبا، إضافةً إلى وجود ميليشيا في أوروبا تعملُ على جمعِ معلومات عن اللاجئين الذين فرّوا من بطشِ الأسد.
وحصل الفيلم على أدلّة تثبت تورّط عائلة الأسد في التعذيب داخل المستشفيات، كما عرض الفيلمُ مقاطعَ مصوّرة من داخل مستشفى حمص العسكري لجثث مدنيين ملقاةٍ في باحته قُتلوا تحت التعذيب.
وكشف الفيلم عن شبكة من مقرّبي النظام لجأت إلى أوروبا، ويعمل بعضُهم في جمع الأموال لصالح النظام، فيما يجمع آخرون المعلوماتِ عن اللاجئين السوريين وينقلونها إلى استخبارات النظام، ما يعرّض أسرهم وأقرباءهم للخطر.
وتوصّل إلى أنَّ بعض الجماعات الموالية لنظام الأسد أسست جمعيات إغاثية تحمل اسم “جفرا” وجمعية “نور”، يترأّس مجلس إدارتها محمد جلبوط وهو المتّهم بلعب دور استخباري والتنسيق مع الميليشيات لرصدِ تحرّكات المعارضة.
كما تتبّع الفيلم عدداً من المتهمين بارتكاب جرائم ضدَّ الإنسانية وخاصةً الذين توجّهوا إلى أوروبا تحت ذريعة اللجوء أو الهجرة.