البنتاغون: لسنا مسؤولينَ عن حمايةِ شركاتِ التنقيبِ شرقَ سوريا
قال متحدّثُ وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي، إنَّ جيش بلاده غيرُ مسؤول عن توفير الحماية لشركات التنقيب عن النفط وموظّفيها شمالَ شرق سوريا.
واعتبر “كيربي” في مؤتمر صحفي عبْرَ تقنية الفيديو نظّمه معهد “الشرق الأوسط” للأبحاث, أمس الاثنين، أنَّ وظيفة القوات الأمريكية العاملة في سوريا، مكافحة تنظيم “داعش” فقط.
وأوضح أنَّ الولايات المتحدة لديها 900 عسكري في المنطقة، مبيناً أنَّ واشنطن ستواصل تقديم الدعم لميليشيا “قسد”، طالما يواصلون مكافحةَ “داعش”.
وعن حشود الاحتلال الروسي في الحسكة والقامشلي لدعم نظام الأسد، قال “كيربي”, “نتواصلُ مع الجيش الروسي بشكل مباشرٍ، وندعو موسكو إلى الالتزام بالاتفاق الذي ينصُّ على حماية أمن القوات العاملة في تلك المناطق”.
وأكَّد قائدُ القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال “كينيث ماكينزي”، أنَّ “روسيا تسعى لتقويض النفوذ الأمريكي وتعزيز هويتها كقوة عظمى عالمية، وأنَّ الإجراءات الروسية في المنطقة، تشمل إيجاد تمركزٍ عسكري دائمٍ في سوريا، حيث تتدخّلُ بشكل دوريٍّ في حملة التحالف الدولي ضدَّ داعش”.
وقال ماكينزي ، إنَّ “روسيا تعزّز وجودها العسكري في سوريا، بفضل اتفاق استئجار قاعدة عسكرية بحرية في مدينة طرطوس”، ورجّح أنَّ روسيا تواصل تحدّي الوجود الأمريكي، مع توافر الإمكانيات الملائمة من خلال عرض نفسها كبديل للغرب ومحاولة لعب دور الوسيط في النزاعات الإقليمية، وعبْرَ توريد الأسلحة دون فرض قيود على قائمة مستخدميها”.
ومطلع أغسطس/آب 2020، وقعت شركة “Delta Crescent Energy LLC” الأمريكية اتفاقاً حول الثروات النفطية في سوريا مع ميليشيا “قسد”, وذلك لاستخراج النفط ومعالجته والاتجار به.