التحالفُ الدولي ينفي شنَّ غارةٍ على حاجزٍ لقواتِ الأسدِ في القامشلي
نفى التحالف الدولي بقيادة واشنطن قصفَ طائراتِه لنقطة تفتيش تعودُ لقوات نظام الأسد بعد اعتراضها دوريةً له قرب قرية تل الذهب بمنطقة القامشلي صباح اليوم الاثنين.
إلا أنّ التحالف الدولي أكّد تعرّضَ إحدى دورياته لإطلاق نار قرب نقطة تفتيش لقوات الأسد في القرية، مشيراً إلى أنّ قواته ردّت على مصادرِ النيران دفاعاً عن النفس من دونِ وقوع أيِّ خسائر في صفوفه.
وتتكرّرُ منذُ مطلع العام حوادثٌ مماثلةٌ في شمال شرق سوريا، خصوصاً بعدً انتشار قوات الأسد في مناطق نفوذ ميليشيات قسد، مع اعتراض حواجزَ لقوات الأسد أو ميليشيات موالية لها دوريات للتحالف الدولي، وتتدخل أحياناً قواتُ الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة أيضاً في المنطقة لتهدئة التوتّر.
وفي 12 شباط الماضي قُتِل مسلّحٌ موالٍ لنظام الأسد خلال تبادل إطلاق نارٍ مع دورية للتحالف الدولي أثناء مرورها عن طريق الخطأ عند نقطة لقوات موالية لنظام الأسد، وقال التحالف الدولي وقتها إنّه ردَّ على نيران مجهولين “للدفاع عن النفس”.
وفي 2019، انتشرت قواتُ الأسد في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا تطبيقاً لاتفاق توصّلت إليه ميليشيات قسد مع نظام الأسد لصدِّ هجوم واسع شنّه الجيش الوطني السوري بالاشتراك مع الجيش التركي ضدّ مناطق سيطرتها، كما انتشرت في المنطقة الحدودية قوات روسية بموجب اتفاق مع تركيا التي سيطرت على منطقة بطول 120 كيلومتر.
وتتواجد القواتُ الأميركية في المنطقة في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي دعمَ مقاتلي ميليشيات قسد على مرِّ السنوات الماضية في معاركهم ضدَّ تنظيم داعش.