الجيشُ الوطنيُّ السوريُّ يلقي القبضَ على ثلاثةِ خلايا تابعةٍ لميليشيا “قسدٍ” بريفِ حلبَ
أعلن الجيش الوطني السوري إلقاءَ القبض على ثلاث خلايا “إرهابيّة” تعمل لمصلحة ميليشيا “قسد” في مناطق ريف حلب، مع استمرار التفجيرات والانتهاكات الأمنيّة في المنطقة.
وبثّ “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني” تسجيلاً مصوّراً يتضمَّن اعترافَ عددٍ من أفراد تلك الخلايا التي أُلقي القبضُ عليها بسبب تورّطها في زرعِ عبوات ناسفة وضلوعِها في عددٍ من التفجيرات والاغتيالات التي شهدتها مناطق متفرّقة في ريفي حلبَ الشمالي والشرقي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح المكتبُ الأمني التابع لـ”الفيلق الثالث” أنّ الخليّة الأولى مؤلَّفة من أربعة أشخاص، وقد نفَّذت العديد من التفجيرات، وزرعت العديد من العبوات الناسفة في كلٍّ من مدن “عفرين” و”اعزاز” و”جرابلس” و”الباب” لمصلحة ميليشيا “قسد”.
وجاء في اعترافات عناصر الخليّة أنّهم كانوا يدخلون العبوات الناسفة عن طريق منطقة “الساجور” شرقَ حلبً ثمّ يقومون بزرعها في المناطق المحرَّرة، وذلك لقاء الحصول على مبلغ مادي عن كلِّ عبوة تفجّرتْ.
ووفقاً لما أشار إليه المكتب فإنّ الخليّة الثانية مكوّنة من شابٍ وامرأة يعملون بالتخابر وتقديم المعلومات عن حواجز “الجيش الوطني” ومقرّاته وإرسالِ الصور لميليشيا “قسد”، مقابلَ الحصول على مرتبٍ شهري مقداره 300 دولار.
أمّا الخلية الثالثة فهي مكوّنة من أربعة أشخاص بينهم امرأةٌ، تقوم بزرع عبوات ناسفة في بلدة “الغندورة” بريف “جرابلس”، وتحصلُ على مبلغِ 50 دولار مقابل كلِّ عبوة ناسفة تزرعُها.
وسبق أنْ تمكّنت الجهات الأمنيّة في “الجيش الوطني” من ضبطِ العديد من الخلايا التابعة لـ”قسدٍ”، حيث اعترف أعضاؤها بتورّطهم في عمليات تفجير في مناطق ريفِ حلبَ المحرَّر.
يُذكر أنَّ مناطق ريف حلب الشمالي تتعرَّض باستمرار لهجمات بعبوات ناسفة وسياراتٍ مفخّخة تستهدف المراكز المدنيّة بشكلٍ رئيسي, وتخلّف ضحايا من المدنيين.