الجيشُ الوطنيُّ السوريُّ ينهيْ استعداداتِه للمشاركةِ في العمليةِ العسكريةِ التركيةِ شرقَ الفراتِ (فيديو)
أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني اللواء “سليم إدريس” عن استعداد مقاتلي الجيش الوطني للمشاركة في عملية “نبع السلام” التي تسعى تركيا إلى شنّها في منطقة شرق الفرات.
وقال “إدريس” خلال مقابلة مع وكالة الأناضول التركية يوم أمس الاثنين: إنّ “الجيش الوطني أعد الخطط وأكمل الاستعدادات للمشاركة في عملية شرق الفرات”، معتبراً أنّ “المشاركة في العملية العسكرية المقبلة واجب تجاه الشعب السوري والأصدقاء الأتراك”.
كما أشار “إدريس” إلى أنّ “الهدف مشترك مع تركيا هو طرد العصابات الإرهابية في شرق الفرات التي تسعى إلى تقسيم سوريا وضرب استقرار المنطقة”، مؤكّداً أنّ “الجيش الوطني أصبح بعد عملية الاندماج مع فصائل الجيش الحرّ قوة لا يمكن الاستخفاف بها”.
وفي سياق متصل، نفّذ الجيش الوطني يوم أمس الاثنين مناورة عسكرية بالذخيرة الحية في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك ضمن إطار الاستعدادات العسكرية الخاصة للعملية العسكرية التركية المرتقبة ضد مواقع سيطرة ميليشيات “قسد”.
حيث شارك في المناورة حوالي 500 مقاتل من القوات الخاصة للجيش الوطني الذين تلقوا تدريبات خلال الأشهر الماضية، حيث قاموا بإطلاق قذائف الهاون والرمي بالرشاشات الثقيلة وغيرها من التدريبات.
وكانت المناورة قد تمّت تحت إشراف وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني اللواء “سليم إدريس”، وتعتبر هذه المناورة هي ختام مشاريع الإعداد القتالي العسكري والبدني لمقاتلي الجيش الوطني قبل بدء العملية العسكرية التركية في شرق الفرات.
يذكر أنّ كافة مقاتلي الجيش الوطني باتوا متأهبين للانطلاق في المعركة، وبدأت حشوداتهم بالتجمّع قرب معبر حوار كلس العسكري في حلب تمهيداً لنقلهم إلى الأراضي التركية للمشاركة بالعملية العسكرية المرتقبة.