الحكومةُ المؤقّتةُ: قصفُ قسدٍ جاءَ لزعزعةِ الاستقرارِ وقتلِ فرصِ الحياةِ

أصدرت الحكومة السورية المؤقّتة، بياناً علّقت من خلاله على قصفِ ميليشيات قسدٍ الإرهابية لمدينة عفرينَ بريف حلبَ الشمالي.

حيث قالت الحكومةُ “في تصعيد جديد يندرج ضمن نهجِ الإجرام المستمرّ لميليشيات تنظيم PKK/PYD الإرهابي، قامتْ هذه الميليشيات بتاريخ اليوم الخميس 20 كانون الثاني 2022 باستهدافِ الأحياء السكنية والسوق الشعبي وسطَ مدينة عفرين بالصواريخ”.

وأشارت إلى “العملياتِ الإرهابية الجديدة في ذكرى انطلاقِ عملية غصنِ الزيتون في عام 2018 لتحرير عفرين من دنسِ تلك الميليشيات الإرهابية، كعمليات انتقاميّةٍ جبانة تستهدف المدنيين الأبرياء وتهدفُ إلى زعزعة الاستقرار وقتلِ فرص الحياة العامة”.

وأضافت: إنَّ هذه الجرائم والانتهاكات توضّح مجدّداً للعالم بأسره مدى الحقدِ والوحشية التي تحملها تلك الميليشياتُ الإرهابية للشعب السوري مع محاولتها المستمرّة لنشرِ الموت والإرهاب والدمار.

وتابعت: إنّنا إذ ندينُ في الحكومة السورية المؤقّتةِ هذا العدوان الإجرامي الجبان بحقّ شعبنا الأعزل، نجدّد دعوتنا للدول والمؤسسات الداعمة لهذه الميليشيات بضرورة لجمِها والتوقّف عن دعمِها الذي يسهم من حيث النتيجة في قتلِ الأبرياء.

ونوّهت : “نؤكّد أنّنا كما حرّرنا كاملَ عفرين ورأس العين وتلّ أبيض من دنسِ هذا التنظيم الإرهابي، فإنّنا ماضون في جهودنا حتى القضاءِ عليه وتطهير كافة المناطق من دنسهِ وإرهابه، كما نتقدّم بأحرِّ التعازي لذوي الشهداء وبدعائنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.

يُذكر أنَّ الدفاع المدني السوري أكّد ارتفاعَ حصيلة ضحايا المجزرة في مدينة عفرين شمالي حلب إلى 6 قتلى مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابةِ 26 آخرين بينهم 10 أطفالٍ و7 نساءٍ.