الخارجيةُ البريطانيةُ تستعيدُ 3 من أبناءِ مقاتلي تنظيمِ “داعشَ” في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني ، عن وصول 3 أطفال بريطانيين أيتام إلى بلدهم قادمين من سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” في تغريدة على تويتر “لقد شعرت بالارتياح بعد وصول عددٍ من الأطفال الأيتام إلى بلادهم بسلام من سوريا”.
وأضاف “نقوم بتقييم كلّ حالة بعناية ، ويسرّنا عودتهم إلى المملكة المتحدة ، لأنّه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، الآن يجب إعطاؤهم الخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية”.
وصرّح أمس في بيان نشرته الوزارة بأنّه ما كان ينبغي أنْ يتعرّضَ هؤلاء الأطفال “أبداً لأهوال الحرب، لقد سهّلنا عودتهم إلى بلادهم ، لأنّه كان الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله”.
من جهتها، أعلنت دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية الكردية أمس الخميس عن تسليم 3 أطفال من الجنسية البريطانية إلى بلدهم، وأكّدت وصول المبعوث البريطاني الخاص لسوريا “مارتن لونغدن” إلى معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وتمّ تسليمُ الأطفال وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة والوفد البريطاني.
وكانت دائرة العلاقات قد سلّمت لممثل الخارجية الدنماركية “كريستوفر فيفيك”، أول أمس الأربعاء، طفلاً رضيعاً يحمل الجنسية الدنماركية وهو يتيمُ الوالدين ويبلغ 11 شهراً، حيث كان متواجداً بقسم الأيتام في مخيم الهول بريف الحسكة.