الخزانةُ الأمريكيّةُ تسمحُ بالتعاملِ مع نظامِ الأسدِ بخصوصِ كورونا
أصدرتْ وزارة الخزانة الأمريكية قراراً يسمح بالتعامل مع نظام الأسد، وإيران، وفنزويلا، بما يتعلّق بفيروس “كورونا”.
كما سمحت لشركتين سوريتين مواليتين لنظام الأسد كانت قد أدرجتهما على لوائح العقوبات في كانون الأول 2020، بممارسة نشاطهما التجاري المتعلّق بالاستجابة للفيروس، دون أيِّ عقوبات قد تطالهما.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها أمس الخميس، إنَّ القرار يهدف إلى تشجيع المهتمّين بتقديم الإغاثة المتعلّقة بالتصدّي للوباء، لإيران وسوريا وفنزويلا، للاستفادة من الإعفاءات والاستثناءات والتراخيص المتاحة المتعلقة بالمساعدة الإنسانية.
وتشمل هذه المعاملات والأنشطة تسليم أقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعي وخزّانات الأكسجين، واللقاحات وإنتاج اللقاحات، واختبارات فحص الفيروس، وأنظمة تنقية الهواء والمستشفيات الميدانيّة المرتبطة بالوباء، من بين أمور أخرى.
وبحسب البيان، يُسمح لنظام الأسد بإقامة جميع المعاملات والأنشطة المتعلّقة بالتصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التوريد، بشكلٍ مباشر أو غيرِ مباشر، للخدمات إلى سوريا التي تتعلّق بالوقاية أو التشخيص أو العلاج المضادِّ لفيروس “كورونا”.
كما يُسمح لشركتي ”ليتيا” (Letia Company) و”بوليميديكس المحدودة المسؤولية” (Polymedics LLC)، بإجراء كافة المعاملات والاتفاقيات التي تتعلّق بالوقاية أو التشخيص أو العلاج المضادّ لفيروس “كورونا”، وفقًا للبيان.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت العقوباتِ على الشركتين في كانون الأول 2020، العائدة ملكيتهما لـ “لينا محمد نذير كناية”، وهي مديرة في مكتب الرئاسة لنظام الأسد، الذي يعمل بملفّات وقراراتِ لجنة مكافحة الفساد في القصر الجمهوري، وزوجها النائب في مجلس شعب النظام “محمد همام محمد عدنان مسوتي”.