“الدفاعُ المدنيُّ السوريُّ”: المدنيونَ في درعا مقبلونَ على كارثةٍ إنسانيّةٍ
قال “الدفاع المدني السوري” إنَّ آلاف المدنيين في درعا جنوبي سوريا مقبلون على كارثة إنسانية، في وقت تتضاءل آمال السوريين في ردعِ نظام الأسد وحلفائه من قِبل المجتمع الدولي.
جاء ذلك في بيان لـ”الدفاع المدني” بالتزامن مع الأحداث المتسارعة التي تشهدها أحياءُ درعا البلد.
وجاء في البيان، “عشرات آلاف المدنيين في مدينة درعا جنوبي سوريا مقبلون على كارثة إنسانية، بعدَ محاصرتهم من قِبل قوات الأسد وروسيا والتي بدأت تقصف عشوائياً الأحياءَ السكنية في المدينة”.
مشيراً إلى أنَّه “لا يمكن ترك هؤلاء المدنيين ليواجهوا القتل والاعتقال والتهجير من قِبل قوات الأسد وروسيا، والتي تقوم الآن بحملة عسكرية في ظلّ صمتٍ دولي وأممي”.
واعتبر “الدفاع المدني” أنَّ سياسة نظام الأسد لم تتغيّر تجاه المدن والبلدات المنتفضة من جنوبي سوريا إلى شمالها وعلى مدى السنوات العشر الماضية.
كما أثبت نظام الأسد أنَّه لم يكن يوماً جدّياً في التفاوض، وأنَّ نظام الأسد بدعم من حليفه الروسي لا يتقن إلا سياسة الأرض المحروقة والقتل والاعتقال والتهجير، وفقاً للبيان.
وأكّد البيان أنَّ “آمال السوريين في ردعِ المجتمع الدولي ومجلس الأمن للهجمات العسكرية لقوات الأسد وروسيا وفرضِ حلّ سياسي وفق القرار 2254 تتضاءل يوماً بعدَ يوم، لا سيما أنّها ارتبطت بخيبات كبيرة خلال العقد الماضي”.