الرئيسُ الأمريكي يشرحُ عمليةَ قتلِ “البغدادي” في إدلبَ
أكّد الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، مقتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في عملية إنزال أمريكي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ترامب في بيان ألقاه اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، إنّ “الإرهابي” زعيم تنظيم “داعش” قتل، وأضاف “الولايات المتحدة كانت تبحث عن البغدادي لسنوات، وكان احتجازه وقتله من أولويات إدارتي”.
وحول تفاصيل العملية قال “ترامب” قتل البغدادي “في عملية أمريكية خاصة وخطرة” في وقت الليل شمال غرب سوريا.
وأضاف أنّ القوات المهاجمة لم تخسر أيًّ جندي من جنودها في العملية، بالمقابل قتل “الكثير من مقاتلي البغدادي وشركائه”.
وبحسب “ترامب” خلال العملية، فرّ البغدادي ومعه ثلاثة من أبنائه اليافعين باتجاه نفق، وتبعته الكلاب التي تصطحبها القوات الأمريكية، و”كانوا يصرخون ويستنجدون” قبل أن يفجر “حزامه الناسف”، ما أدّى لمقتله وأطفاله وانهيار النفق، وتمّ تنظيف المكان وانتهت العملية باستسلام “الإرهابيين” أو مقتلهم.
وأضاف “ترامب” أنّ القوات الأمريكية نقلت 11 طفلًا من المنزل وهم بصحة جيدة.
وقال ترامب إنّ الفحوصات أكّدت هويته (البغدادي)، مؤكّدًا أنّه “قضى اللحظات الأخيرة من حياته في خوف ورهبة”.
وأكّد “ترامب” أنّ العملية الأمريكية استمرت نحو ساعتين، حصلت فيها القوات “على معلومات حسّاسة تتعلّق بداعش وأصوله وخططه المستقبلية”، وهي معلومات أرادتها الإدارة الأمريكية بشدّة.
واعتبر ترامب أنْ مقتل “البغدادي” يشكّل “صورة حقيقة للملاحقة الأمريكية للإرهابيين وقادتهم والتزامها بالتفوق على التنظيمات الإرهابية”.
وذكّر ترامب بقتل الولايات المتحدة لحمزة بن لادن ابن “أسامة بن لادن”، ووصف العملية بـ “المحكمة والممتازة”، واصفًا البغدادي بأنّه “قتل كجبان يهرب ويبكي”.
وشكر كلاً من تركيا والاحتلال الروسي وسوريا والعراق على إسهامهم بالعملية، بالإضافة للكردِ السوريين على المعلومات التي زوّدوا الولايات المتحدة الأمريكية بها.
ونفّذت القوات الأمريكية عملية إنزال في منطقة “باريشا” في ريف إدلب الشمالي، على موقع يتحصّن فيه زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، في وقت متأخر من مساء السبت، قبل أنْ تشنّ طائرات حربية أمريكية غارات على المكان.