الرئيسُ التركيُ يصلُ السعوديةَ بعدَ سنواتٍ من المقاطعةِ
وصل الرئيس التركي إلى السعودية مساءَ أمسِ الخميس، في زيارةٍ هي الأولى بعدَ سنواتٍ من الخلاف بين البلدين بسبب مقتلِ الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
حيث استقبل الأميرُ خالدُ الفيصل مستشارُ خادم الحرمين الشريفين أميرُ منطقة مكة المكرمة، الرئيسَ التركي أردوغان، كما التقى وليَ العهد السعودي محمد بن سلمان حيث أجرى الطرفان محادثاتٍ تتعلَّق برفع مستوى العلاقات بين البلدين.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرّح قُبيلَ انطلاقه إلى السعودية أنَّ السبب الرئيسي من الزيارة هي تحسينُ العلاقات وتعزيزُ العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية.
مضيفاً : بمناسبة زيارتي، سنراجع جميعَ جوانب العلاقات التركية السعودية”، مردفاً إنَّه سيكون من المفيد للجانبين تعزيزُ التعاون في مجالات تشمل الصحة والطاقة والأمن الغذائي والصناعات الدفاعية والتمويل.
وأكّد “أعتقد أنَّنا بالجهود المشتركة سنحمل علاقاتنا إلى أبعدَ مما كانت عليه فيما مضى”.
وأشار “سنعمل على بدءِ عهدٍ جديدٍ من التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي مع السعودية”.
وختم أردوغان الرئيسُ التركي بالقول : “زيارتي إلى السعودية مؤشّرٌ على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلةٍ جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين”.