السعوديةُ ترحّبُ بقرارٍ يثبتُ مسؤوليةَ نظامِ الأسدِ بالهجومِ الكيماوي
رحّبت المملكة العربية السعودية، بصدور التقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ويثبت القرار الجديد مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الكلور في الهجوم على سراقب بريف إدلب، في شباط 2018.
جاء ذلك خلال تصريحات للمندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة “زياد بن معاشي العاطية” ونقلتها “وكالة الأنباء السعودية”.
وذلك خلال مشاركته باجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ97، أمس الثلاثاء 6 تموز.
وقال المندوب السعودي إنَّ “السعودية ترحّب بالتقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية لمن استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأكَّد “العاطية” إدانة المملكة العربية السعودية لأيِّ “استخدام للأسلحة الكيميائية من قِبل أيِّ طرفٍ كان”.
يأتي ذلك وسط حديث مؤخَّراً عن اتجاه السعودية نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، كما فعلت الإمارات.
وذلك وفقاً لتقرير صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، والذي تحدّث عن زيارة وفدٍ أمني سعودي إلى دمشق، مطلعَ شهر أيار الماضي، والتقى مع مسؤولين أمنيين في نظام الأسد.
إلا أنَّ مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير “رائد قرملي”، نفى ذلك حينها.
وقال لوكالة “رويترز”، إنَّ “السياسة السعودية تجاه سورية ما زالت قائمة على دعم الشعب السوري وعلى وحدة سورية وهويتها العربية”.
مشيراً إلى أنَّ المملكة تدعم “الحلَّ السياسي تحت مظلّة الأمم المتحدة، وفقَ قرارات مجلس الأمن “.