السلطاتُ اللبنانيةُ تعلنُ اعتقالَ 6 سوريينَ متورّطينَ بإطلاقهم النارَ على الجيشِ اللبناني
أعلن الجيشُ اللبناني عبرَ معرّفاتِه الرسميةِ في منصّات التواصلِ الاجتماعي، اعتقالَ شبكةٍ من المطلوبين بقضايا عدّة، وذلك خلال مداهماتٍ نفّذها في قضاءِ بعلبك، مشيراً إلى وجودِ أشخاصٍ (يحملون الجنسيةَ السورية) بين الذين تمَّ اعتقالٌهم.
وقال الجيشُ في بيانه، إنَّه وخلال عمليات الدهمِ التي أجراها في منطقةِ الشراونة الواقعة شمالَ العاصمة بيروت يوم أمس، تمَّ توقيفٌ 6 لبنانيين و 6 سوريين لتورّطِ بعضِهم في إطلاقِ النار على العسكريين بتاريخ الثالثِ من شهر حزيران الجاري، مشيراً إلى أنَّ البعض الآخر منهم مطلوبٌ بموجب مذكّراتِ توقيفٍ بسببِ الاتّجار بالمخدّرات.
وأضاف البيانُ أنَّ قواتِ الجيش تعرّضت خلال الاقتحامِ لإطلاق نارٍ أصيب به عسكريّان بجروحٍ، لتندلعَ على إثرِ ذلك اشتباكاتٌ جرّاء الردِّ على مصادرِ النيران، وقد ضُبط خلال العملية (17 سلاحاً حربياً، وقاذف آر بي جي، و15 بندقيةَ صيدٍ وكميةٌ من الذخائر والمخدّرات ومبلغٌ من المال وثلاث سيارات رباعية الدفع)، كما ضُبط معملان لتصنيع المخدّرات وتمّت مصادرةُ محتوياتهما، وقد سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصّةِ وبوشِرَ التحقيقُ وتستمرُّ عملياتُ الدهم لتوقيفِ باقي المتورّطين.
رغمَ عدمِ الكشفِ عن هوية مطلقي النار والمطلوبين أو تبعيّتِهم، إلا أنَّ شريطاً مصوّراً كشفَ الجهةَ التي تقف خلفَهم، حيث ظهرت بعضُ النساء اللاتي كن يحاولن منعً دخولِ الجيش اللبناني إلى المنطقة، عبرَ الوقوف أمام المصفّحاتِ التابعة للجيش، وهنّ يناشدْنَ زعيمَ ميليشيا حزب الله (حسن نصر الله) لوقفِ ما يجري وحمايةِ المنطقة من الجيش، فيما اتّهمت بعضهن الحزبَ بالتخلي عن المنطقة (التي دعمتْه في الانتخابات) وسحبِ الغطاء عنها والتحايلِ على من انتخبوه.