العشائرُ العربيةُ تسيطرُ على مدنِ وبلداتٍ في ديرِ الزورِ وتطردُ ميليشياتِ قسدٍ
واصل مقاتلو العشائرِ العربية في ديرالزور، التقدّمَ على حساب ميليشيات “قسدٍ” التي انسحبتْ من مواقعَ وبلداتٍ جديدة في ريف ديرالزور، اليومَ الجمعة 1 أيلول.
وتداول نشطاءُ وصفحات إخبارية تسجيلاتٍ مصوّرة، تظهر سيطرة العشائر على مركز الأمن العام التابعِ لميليشيات “قسدٍ” في بلدة السوسة، وعلى مقرِّ المركزِ ذاتِه في مدينة هجين بعد انسحابِ “قسد” وانشقاقِ العشرات من عناصرها، بحسب مصادرَ محلية.
وأضافت أنَّ العشائرَ العربية سيطرت على بلدة الحوايج وعلى مدر سة المدادفي مدينة الشحيل التي تتخذّها “قسدٌ” كمركز عسكري لها، كما سيطرت على مقرّ المجبل في بادية بلدة أبو حمام الذي يُعدُّ أكبرَ قواعدِ “قسد” بعدَ حقلِ العمر بريف ديرالزور.
ومنذ يومِ الأحد الماضي، تتواصل الاشتباكاتُ في مناطقَ متفرّقة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بين “قسدٍ” من جهة وعناصر من المجلس العسكري التابعِ لها والعشائر العربية مجتمعةً من جهة ثانية، وذلك بعدَ اعتقالِ “قسدٍ” لقادة المجلس ظهرَ الأحد بعد دعوتِهم لاجتماع في الحسكة، ويؤكّد مقاتلو العشائر العربية أنَّ حراكَهم المسلّح ليس دفاعاً عن قائد مجلس ديرالزور العسكري المتّهم بقضايا فسادٍ كبيرة، مشيرينَ أنَّهم على استعداد للعمل تحت قيادة التحالف الدولي بشكلٍ مستقلٍ عن ميليشيا “قسد” وإدارة مناطقهم بشكلٍ ذاتي، مشدّدين على أنَّ حربَهم ضدَّ “قسد” وميليشيات إيرانَ وتنظيمِ داعش.