القواتُ الروسيّةُ تُجري مفاوضاتٍ مع قيادي في درعا رفضَ التسويّةَ الأمنيّةَ مع نظام الأسد
أجرت قواتُ الاحتلال الروسي مفاوضاتٍ مع قياديٍّ محلي مطلوبٍ لنظامِ الأسد، ورافضٍ إجراءَ تسوية أمنيّة.
وأفادت مصادرُ إعلاميّة محلية بأنَّ عدّةَ سيارات تابعة لقوات الاحتلال الروسي، دخلتْ إلى بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، للتفاوضِ مع قيادي محلي متّهم بعدّة قضايا لتسويةِ وضعِه.
وذكرت شبكة “درعا 24” المحليّة، إنَّ سيارةَ جيب ومدرّعةً روسية دخلتا إلى بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا، لمتابعة المفاوضات بين القيادي المحلي “إسماعيل الشكري” (الدرعان) المطلوبِ للتسوية الأخيرة والضباطِ الروس، ولم تذكرْ الشبكةُ نتيجةَ هذه المفاوضات.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ الجلسة التي جرت أمس الأربعاء 19 كانون الثاني، في بلدة ناحتة بين القياديّ المحلي والاحتلالِ الروسي كانت متابعةً لجولة سابقة جرتْ بين الطرفين قبلَ أيام قليلة.
وأضافتْ أنَّ الاجتماع السابق كان قبلَ حوالي أسبوع، وجرى في إحدى المزارعِ على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة شرقي درعا، حيث اجتمع “الدرعان” برفقةِ ستةٍ آخرين من ناحتة مع ضبّاطٍ روس.
ولفتت إلى أنَّ ضبّاطَ الاحتلال الروسي اتهموا “الدرعان” بتنفيذ عملياتِ اغتيالٍ لعناصرَ من الحواجز العسكريّة والأمنيّة التابعة لهم، وطالبوه بوقفِ هذه الاغتيالات، واتّهموه بالتبعيّةِ لتنظيم “داعش”، الأمرُ الذي رفضَه “الدرعان”.
يُذكر أنَّ “الدرعان” هو أحدُ أبرز المطلوبين لنظام الأسد خلال التسويات الأخيرة في بلدة ناحتة في شهر تشرين الثاني 2021، حيث تتّهمه أجهزةُ النظام الأمنيّة بتنفيذ عمليات عسكرية ضدَّ الحواجز الأمنيّة والعسكرية في المنطقة الشرقية.