المبعوثُ الأمريكي الخاصُ بسوريا جيمس جيفري يستقيلُ من منصبِهِ
قال مصدر في الخارجية الأميركية يوم أمس السبت، إنّ المبعوث الأميركي الخاص لسوريا (جيمس جيفري) استقال من منصبه.
وأوضحت المصادرُ بأنّ نائب جيفري جويل روبارن هو من سيتسلّم المهمّة وسيستمر في ذات النهج الذي سار عليه المبعوث السابق.
كما قال رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، قبل يومين إنّه تلقّى اتصالاً من المبعوث الأميركي الخاص لسورية جيمس جيفري، تناول السياسة الأميركية في سوريا في ضوء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ونشر العبدة على صفحته في “فيسبوك”، بأنّ جيفري أكّد أنّ السياسة الأميركية في سوريا لن تتغيّرَ مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية، وأضاف أنَّ جيفري أكّد له “دعم وعمل الولايات المتحدة الحثيث للتوصّل إلى حلٍّ سياسي عادل ومستدام في سوريا”.
وقبل يومين كان جيفري قد استبعد في تصريحات له ، أنّ يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده أيُّ تأثير على وجود بلاده العسكري في سوريا، بغض النظر عن المرشح الفائز.
وقبل أيام كان جيفري قد دعا دولاً أوروبية وعربية إلى مقاطعة “مؤتمر اللاجئين السوريين” والمقرّر انعقاده في دمشق يومي 11 و12 من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، رغم مساعي موسكو لإقامته.
وفي عام 2018 كانت قد أعلنت الخارجية الأميركية تعيين َسفيرها الأسبق في العراق جيمس جيفري، مبعوثاً خاصا إلى سوريا، وأشارت إلى أنّ المهام التي ستوكل إليه ستتمحور في بحث جميع جوانب الصراع السوري والعمل على تنسيق عملية الحلّ السياسي في البلاد.