المبعوثُ الأمميُّ إلى سوريا يؤجّلٌ زيارتَه إلى دمشقَ للقاءِ مسؤولينَ من نظامِ الأسدِ
أرجأ المبعوثُ الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، زيارتَه إلى دمشق التي كانت مقرّرةً اليوم الثلاثاء 30 من تشرين الثاني، دون تحديدِ موعدٍ جديد.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقرّبةٌ من نظام الأسد، تأكيداتٍ من مصادر دبلوماسية، أنَّ “بيدرسون” أرجأ زيارتَه إلى دمشق التي كانت مقرّرة اليوم الثلاثاء، “نتيجةَ تفشّي متحوّر جديد (أوميكرون) لـ(كوفيد- 19)”.
وفي 28 من تشرين الثاني الحالي، قالت مصادرُ دبلوماسية للصحيفة، إنَّ بيدرسون سيصلُ إلى دمشق يوم الثلاثاء، في زيارة ستستمرُّ ليومين، وسيلتقي خلالها مسؤولينَ من نظام الأسد.
وكان من المفترض أنْ تُعقدَ الجولةُ السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية في نهاية العام الحالي، ولكنَّ المصادر قالت إنَّ الجولة أُجّلت إلى ما بعدَ أعياد الميلاد ورأس السنة، وربَّما إلى مطلعِ شباط المقبل.
وأوضحت المصادرُ أنَّ “بيدرسون” سيشاركُ باجتماع التحالف الدولي ضدَّ تنظيم “داعش”، الذي سيُعقد في 2 من كانون الأول المقبل.
وكان بيدرسون زار دمشقَ قبلَ انطلاق الجولة السادسة، في 11 من أيلول الماضي، وتباحثَ مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومةِ نظام الأسد “فيصل المقداد”، حول ضرورة التزام كلِّ الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية.
وانتهت جلساتُ الجولة السادسة، في 18 من تشرين الأول الماضي، دون التوصّل إلى اتفاقٍ، ووصفَ “بيدرسون” المحادثات آنذاك بأنَّها كانت “خيبةَ أملٍ كبرى”.