خاص: الناطقُ باسمِ الجبهةِ الوطنيةِ للتحريرِ يوضّحُ حقيقةَ التعزيزاتِ العسكريةِ للنظامِ على ريفِ إدلبَ
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية في تقرير لها نشر صباح اليوم إنّ قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية نوعية إلى ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بهدف استكمال عمليتها العسكرية في المنطقة, وأشارت إلى إمكانية توسيع العمليات وفتح جبهات جديدة بريف إدلب, وذكرت الوكالة أنّ التعزيزات التي وصلت تشمل معدات عسكرية وآليات وأسلحة نوعية سوف يتمّ استخدامها في الوقت المناسب.
وللوقوف على مدى صحة هذه التصريحات تواصلت شبكة المحرَّر مع الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي أبو حذيفة” حيث ردّ على مزاعم الوكالة الروسية, بأنّ هذه الحشودات لقوات الأسد قديمة ومستمرّة منذ سيطرة قوات الأسد والاحتلال الروسي على خان شيخون وأجزاء من ريف إدلب الجنوبي قبل أكثر من ثلاثة أشهر .
ونوّه الناطق باسم الجبهة الوطنية في تصريح خاص لشبكة المحرَّر, أنّ تعزيزات قوات الأسد وتحصينه في المواقع العسكرية مستمرٌ ولم يتمّ رصد خلال الأيام أيّ تعزيزات أوحشودات للنظام غير معتادة.
وأكّد النقيب “ناجي أبو حذيفة” أنّ العمل العسكري لقوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له مستمرّة على جبهات الكبينة بريف اللاذقية الشمالي, وسط مقاومة شرسة من قبل فصائل الثورة السورية وتكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة بالعناصر والعتاد.
وأوضح الناطق باسم الجبهة الوطنية أنّه قبل أيام كانت هناك محاولات تقدّمٍ لقوات الأسد على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي واستطاعت قوات الأسد التقدّمَ على عدّة مواقع بعد مقاومة عنيفة من قبل فصائل الثورة السورية, وتكبّدت قوات الأسد خسائر كبيرة فيها.
وأشار الى أنّ عملية استنزاف قوات الأسد في المناطق التي احتلتها مؤخّراً لا تزال مستمرة وتحديداً في أرض الزرزور والمشيرفة تل خزنة.
وتمكّنت اليوم فصائل الثورة السورية من صدّ ثلاث محاولات تقدّم لقوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها على جبهة الكبينة وأعطبت دبابتان للقوات المهاجمة وقُتل وجُرح العديد من عناصرها.