“النخبةُ” تتّهمُ “قسدَ” بأنّها صادرتْ سلاحَها وعرضتْهُ على أنّه سلاحٌ لخلايا “داعشَ”
أعلنت “قوات النخبة السورية” يوم الخميس أنّ ميليشيا “قسد” صادرت سلاحها وعرضته على الإعلام على أنّه سلاح لخلايا تنظيم “داعش”، مشيرين إلى أنّه مؤشّر على تنسيق مع ميليشيات الاحتلال الإيراني على ضفة الفرات الأخرى.
وكان مركز إعلام “قسد” قد أعلن يوم الأربعاء الفائت أنّهم خلال “عملية نوعية” استهدفوا “الخطوط اللوجستية و الذخيرة لشبكة تجار تنظيم (داعش) الذين كانوا وبمساعدة هذه الأدوات يشنّون هجمات على المدنيين، وفي المحصّلة تمّ إلقاء القبض عليهم وتشتيت شبكتهم”.
ونقلت “زمان الوصل” عن قياديين في “قوات النخبة” قولهم إنٍ دورية تابعة لـ”قسد” داهمت مخزن أسلحة لقوات “النخبة” في منطقة “الشعيطات” وصادرت السلاح الموجود دون اعتقال أحد في المكان، لكنّها عرضت صوراً للسلاح عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي على أنّها أسلحة لخلايا تنظيم “داعش”، تستعد لتنفيذ عمليات باستخدام هذه الأسلحة دون تحديد المنطقة.
وأوضحوا أنّ هذا السلاح كان لحماية منطقة “الشعيطات” لأنّ “قسد” عندما يحدث أيُّ هجوم أو اضطراب تهرب وتترك الأهالي لمصيرهم، كما حصل في معركة “غرانيج” عندما هربوا من مخيم “هجين”.
وأشاروا إلى أنّ سحب السلاح من المنطقة أمر خطير وقد يكون مؤشّراً لتعاون بين “قسد” وميليشيات الاحتلال الإيراني لضمان نجاح أيِّ اتفاقيات مستقبلية قد تحدث بينهم وتسمح للميليشيات بالعبور دون أنْ يقاومهم أحدٌ لعدم توفّر السلاح.