الولاياتُ المتحدةُ تؤكّدُ استمرارَ العقوباتِ على نظامِ الأسدِ
جدّدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية تمسّكَها باستمرار العقوبات المفروضةِ على نظام الأسد حتى تحقيقِ تقدّمٍ في الحلِّ السياسي في سوريا.
جاء ذلك في كلمة لنائب المندوبةِ الأمريكيّة لدى مجلس الأمن “روبرت وود”، خلال جلسةٍ للمجلس حول سوريا.
وأكّد “وود” على أنَّ العقوباتِ الأمريكية على نظام الأسد ستبقى حتى يتمَّ تحقيقُ تقدّمٍ ملموسٍ وقابل للقياس نحو التوصّلِ إلى حلٍّ سياسي.
وأشار إلى أنَّ بلادَه مستمرّةٌ باستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما فيها العقوباتُ لتعزيز المساءلةِ عن انتهاكات نظام الأسد.
ودعا “وود” أعضاءَ مجلس الأمن إلى دعم حريةِ التعبير للشعب السوري وحقِّه في التجمّع السلمي، مشيراً لاحتجاجات السويداء المطالبةِ بتطبيق القرار الأممي 2254 وتحقيقِ الانتقال السياسي بالبلاد، ومحاسبةِ من أطلق النار على المحتجّين.
وأكَدّ على أنَّ المحتجّينَ في السويداء “يسلّطون الضوءَ على أهمية تنفيذ القرار 2254، ودعمِ عملِ المبعوث الأممي الخاص لسوريا “غير بيدرسون”، مشدّداً على ضرورة حلٍّ للصراع بقيادة وملكية سورية”.
وبيّنَ أنّ غيابَ الحلِّ السياسي في سوريا، يؤدّي إلى استمرار الاحتياجات الإنسانية، مطالباً بمضاعفة الجهود للتوصّلِ إلى حلٍّ سياسي.
كما أوضح السفير الأمريكي أنَّ بلادَه ستستمرُّ بدعم وكالاتِ الأمم المتحدة والمنظماتِ الإنسانيّة الأخرى في توفير الحماية والخدمات للسوريين المحتاجين وتقديمِ المساعدةِ لهم.
واعتبر أنَّ نظامَ الأسد “نظاماً وحشيّاً” لا يعرف سوى لغةِ العنفِ لمعالجة المعارضة السياسية”، ومازالت هذه الانتهاكاتُ مستمرّةً حتى اليوم.