انفجارٌ في خطِّ الغازِ العربي يقطعُ الكهرباءَ عن مناطقِ الأسدِ
هزّ انفجارٌ كبيرٌ، فجرَ اليوم الاثنين، العاصمة دمشق وريفها وقد تبيّن أنّه ناجمٌ عن انفجار خط الغاز العربي، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن جميع مناطق الأسد.
وقال وزير الكهرباء التابع لحكومة الأسد، محمد زهير خربوطلي، في تصريح تلفزيوني فجرَ اليوم الاثنين، إنّ “الانفجار هو السادس من نوعه الذي يتعرّض له هذا الخط في المنطقة نفسها، حيث أدّى إلى هبوط ضغط الغاز الموجود في محطة توليد دير علي، وبالتالي فقدان كميات الغاز وخروج باقي المحطات عن العملِ بشكلٍ متتالٍ، ما أسفر عن حدوث انقطاع في الكهرباء”.
وصرّح وزيرُ النفط والثروة المعدنية التابعة للأسد، علي غانم، إنّ الخط الرئيسي المغذّي للمنطقة الجنوبية تعرّض لانفجارٍ غيرِ مستبعدٍ أنْ يكونَ ناجماً عن عمل إرهابي، على حدِّ وصفه.
وشدّد الوزيران على أنّ الانفجار أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن كلِّ سوريا وأنّ العمل جارٍ لإصلاح العطل، وتابع علي غانم، أنّ “ورشاتنا تعملُ على إصلاح العطل من أجل إعادته للخدمة وإعادة التيار الكهربائي للبلاد”.
ولم تردْ ايُّ تفاصيل حتى الآن، عن المتسبّب في الحادث أو عن إعادة التيار الكهربائي.
وإنّ هذا الخط بقطر 36 إنشاً وباستطاعة 7 ملايين مترٍ مكعّبٍ من الغاز، يغذّي محطّات دير علي وتشرين والناصرية في المنطقة الجنوبية التي خرجت عن الخدمة حالياً نتيجة الانفجار.