انفجارُ حافلةٍ لقواتِ الأسدٍ في دمشقَ.. إعلامُ نظامِ الأسدِ الرسمي يتحدّث عن “ماسٍ كهربائي”
قالت وسائل إعلاميّة موالية للنظام إنَّ حافلة “مبيت عسكرية انفجرت عند مدخل مساكن الحرس الجمهوري، قرب منطقة مشروع دمّر بالعاصمة دمشق اليوم، الأربعاء 4 من آب.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا”، فإنَّ “ماساً كهربائياً أدّى إلى انفجار خزّان الوقود في الباص واشتعاله”، ما تسبّب بمقتل سائق الحافلة، وإصابة ثلاثة آخرين نُقلوا إلى المشفى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ تفجير الحافلة العسكرية التابعة لقوات الأسد شمالَ غرب دمشق أدّى لسقوط 4 أشخاص بين قتيلٍ وجريحٍ.
وفي كانون الأول من العام 2020، انفجرت آخر عبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة السومرية غربي مدينة دمشق، اقتصرت نتائجُها على الأضرار المادية فقط.
وشهدت مدينة دمشق وريفها العام الماضي عدَّة انفجارات في أماكن مختلفة، عن طريق زرع عبوات ناسفة وتفجيرها عن بعدٍ في أماكن متعدّدة، وغالباً لا تتبنّى أيُّ جهة تلك الانفجارات.
وضربت العاصمة أكثرَ من ثمانية انفجارات عام 2020 ولم يصدر عن نظام الأسد أيُّ تصريحات حولها والجهة التي تقف وراءها، باستثناء ما قاله وزير الإعلام في حكومة النظام، عماد سارة، في شباط 2020، إذ ادّعى أنَّ “هدف التفجيرات هو تعكير فرحةِ الانتصارات التي يحقّقها الجيش في إدلبَ وريفها”.