باحثٌ سياسيٌ: إعادةُ فرضِ العقوباتِ على النظامِ السوريِّ مناكفاتٌ سياسيّةٌ روسيّةٌ أمريكيّةٌ
رأى الباحثُ في مركز “عمران للدراسات” علي عبد المجيد، أنَّ الاستثناءات من العقوبات التي أقرّتها الإدارة الأميركية عقبَ الزلزال في سوريا، “كانت تحت ضغطٍ أخلاقي وإنساني، من أجل الاستجابة لحالة إنسانيّةٍ مع عدم وضوحِ حجم الضرر”.
وقال عبد المجيد، إنَّ إيقافَ هذه الاستثناءات من واشنطن “يأتي في سياق المناكفات بين الروس والأميركيين، بعد استخدامِ فيتو روسي ضدَّ تمديد إدخالِ المساعدات إلى شمال غربي سوريا”.
وأشار عبد المجيد، إلى أنَّ الاستثناءاتِ “جرى استغلالُها وتسييسُها بشكلٍ سيّئ لتمرير مشاريع من قبيل إعادة التطبيع والتعافي المبكّر، بهدف إعادةِ إنعاش النظام المتهالك والمنهار اقتصادياً”.
ونبّه إلى أنَّ النسبةَ الكبرى من المساعدات المُقدّمةِ عبرَ شحناتِ الطائرات “ذهبت لحاضنة النظام من ميليشيات وعسكر وهياكل النظام الأمنيّة”.
وكان “التحالفُ الأمريكي لأجلِ سوريا”، أكّدَ أنَّ الولاياتِ المتحدة لن تمدّدَ الإعفاء من العقوبات، الذي سمح بالمعاملات المباشرة مع دمشقَ لمدٍة 180 يوماً بعد الزلزال، بهدف تسهيلِ وصولِ المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتنتهي مدّتُه بعدَ أيامٍ.