بالتزامنِ مع اجتماعِ أستانا .. تصعيدٌ روسيٌّ شمالَ غربِ سوريا
شنَّ طيرانُ الاحتلال الروسي صباحَ اليوم الثلاثاء غاراتٍ جويّة عنيفة استهدفت أطرافَ مدينة إدلب، أسفرت عن أضرار ماديّةٍ في الممتلكات دون خسائرَ بشرية، وذلك بالتزامن مع انطلاق محادثات “أستانا 20” حول سوريا، في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، بمشاركة ممثّلي الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
وأفاد مراسلُ شبكة المُحرّر الإعلاميّة بأنَّ طيرانَ الاحتلال الروسي استهدف بعدّةِ غاراتٍ الأطرافَ الغربية لمدينة إدلب، حيث تتواجد العديدُ من المخيّمات في المنطقة.
كما جدّد طيرانُ الاحتلال الروسي غاراتِه الجويّة مرَّة أخرى، مستهدفاً منطقةَ الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي، وفقاً لمراسل الشبكة.
وقال الدفاعُ المدني السوري إنَّ الغاراتِ الجويّةَ الروسيّة استهدفت مزرعةً فيها بناءٌ سكني طابقي، وأخرى فيها منزلٌ سكني، وتجمّعاً لأبنية غربي مدينة إدلب، ما أدّى لدمار كبير في الأبنية واندلاعِ حريقٍ صغير بأعشاب يابسة قربَ مزرعةٍ لتربية الدواجن.
وبالتزامن مع الغارات الجويّة، استهدفت قواتُ الأسد بالمدفعية والصواريخ بلدتي كنصفرة والبارة في ريف إدلبَ الجنوبي ومحيطَ قرية آفس شرقَ إدلبَ، كما طال القصفُ محيطَ مدينة الأتارب وكفرعمّة غربَ حلب ومحيطَ قرية “تردين” شمالَ اللاذقية.
ويأتي التصعيدُ الروسي على الشمال السوري المُحرَّر بالتزامن مع انطلاق أعمالِ الاجتماع الدولي بشأن سوريا بصيغة “أستانا”، بمشاركة تركيا وروسيا وإيرانَ ونظامِ الأسد والمعارضةِ السورية، والذي يُعقد في العاصمة الكازاخستانية على مدار اليوم وغداً الأربعاء.