بالتزامنِ مع قصفِ حلبَ وإدلبَ .. تدريباتٌ بريّةٌ وجويّةٌ روسيّةٌ لقواتِ الأسدِ
نشرت قناة “tvzvezda” الروسيّة أمس الاثنين، تقريراً مصوّراً يظهر تدريبات قتالية على الأرض بمشاركة مروحيات حربية, قالت إنّها لتدريبات عسكرية جويّة وبريّة نفّذها جيش الاحتلال الروسي لقوات الأسد، وتحاكي هجماتٍ حقيقية.
وبحسب القناة، أُجريت التدريبات على حدود محافظتي حماة وحلب، وشارك فيها مقاتلو النخبة من قوات الأسد، بقيادة خبراء روس, وشاركت بها مروحياتٌ حربيّة.
وتضمّن سيناريو التدريبات استيلاءَ مجموعة مهاجمين على قرية، واستهدافَهم من قوات
النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ثم هجومًا بريّاً من قوات الأسد.
وخلال الهجوم شاركت المروحيات “لأنَّ المدفعيّة لم تستطعْ تدمير مراكز إطلاق النار من القرية التي سيطر عليها المهاجمون”.
وأقيمت هذه التدريبات يوم الأحد الماضي, بالتزامن مع استهدافِ قوات الأسد والاحتلال الروسي لعدَّة مناطق في ريفي حلبَ وإدلبَ.
وبدأ القصف صباح الأحد، باستهداف قذائف المدفعية مستشفى “المغارة” الجراحي في مدينة الأتارب غربي حلبَ، ما أسفر عن سبعةِ شهداء بينهم طفلٌ وامرأةٌ، وجرحِ أكثرَ من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المستشفى (خمسة أطباء وثلاثة ممرّضين وفنيّ).
كما استهدف طيران الاحتلال الروسي الحربيّ قرية كفرشلايا و حرش بسنقول في جبل الأربعين جنوبَ إدلبَ.
واستُشهد مدنيٌّ بقصف طيران الاحتلال الروسي محيطَ معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الذي يُعد شريان دخول المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وخلالَ الأشهر الماضية، درَّب جيشُ الاحتلال الروسي قواتِ الأسد في عدّة مدن سورية على استخدام عدّةِ أسلحة، وتضمَّن بعضُ التدريباتِ سيناريو هجماتٍ حقيقيّة.