بالفيديو ولأوّلِ مرّةٍ “رامي مخلوف” يستجدي ابنَ عمتهِ “بشارَ الأسدِ” مؤكّداً استعدادَهُ فتحَ أوراقِه ودفعَ كافةِ المستلزماتِ
نشر رجل الأعمال السوري الموالي لنظام الأسد “رامي مخلوف”، والذي يعتبر ابن خال رأس النظام “بشار الأسد” شريطاً مسجّلاً استجدى فيه “الأسد”، مؤكّداً استعداده لفتح أوراقه ودفعِ كافة المستلزمات، وقال إنّه سيأتي وقتٌ ويشرحُ فيه قصة أملاكه الهائلة.
وقال “مخلوف” مخاطباً “الأسد”:” لن أحرجَك ولن أكونَ عبئاً عليك، ولكني أريد أنْ أشرحَ لك الموقف، فأنت تعرف كم قدّمت منذ بداية 2011 وكيف تنازلتُ عن الأملاك علناً”، طالباً منه: “أرسل من شئت لتدقيق الأوراق وهذه هي الحقيقة ولكني تعبتُ من هذا الطاقم”.
وقال “مخلوف” بأنّ شركته تتقاسم الأرباح مع الدولة بالمناصفة، هذا علاوة عن دفع شركاته للضرائب، ونحن نخدم الدولة وكلّ من يخدمُ الدولة”، مشيراً إلى أنّ “الدولة غيرُ محقّة بمطالبها ويحقُّ له أنْ يقاضيها وسيضع كل الوثائق في الوقت المناسب”.
وختم “مخلوف” قائلاً: “هناك مبلغ سيدفع، وأرجو يا سيادة الرئيس أنْ تقوم بنفسك بتوزيعه على الفقراء الذين أنت مؤتمنٌ عليهم”، وفْقَ زعمِه.
وكان قد كتب “مخلوف” على صفحته في موقع فيسبوك منشوراً قال فيه: “بعدما نُشِر منذ أيام بخصوص التبرع بهذا الشهر المبارك الكريم لمساعدة أهلنا، قامت الدنيا وما قعدت وبدأت التهديداتُ بإيقاف جميعِ أعمالنا لكونِنا تجرأنا بإظهار تقديم المساعدة للمحتاجين بشكلٍ عَلَني إضافة إلى ظهورنا بتمويل جمعية البستان، ويبقى السؤال: لماذا كلما زادَ العطاءُ، زادت النقمةُ؟”.
وتابع “مخلوف” قائلاً: “كنّا منذ عدّة سنواتٍ وما زلنا ندفعُ وبشكلٍ شهري مليار ونصف مليار ليرة سورية، وكلُّها تذهب للعمل الخيري لدعم أهلنا وخدمة الجرحى ورعاية ذوي القتلى”.
وكانت “جمعية البستان” قد تعرّضت لإجراءات ضمنَ سلسلة من الخطوات التي اتخذها نظامُ الأسد ضدّ شركات “مخلوف” وشبكاته، بينها شركةُ سيريتل للهاتف النقّال وشركةُ السوق الحرة.