بامكانياتٍ ضعيفةٍ .. المختبرُ الوبائي في إدلبَ يبدأ عملَهُ لتحليلِ عيناتٍ مشتبَهٍ بإصابتِها بـ”كورونا”
بدأ المختبر الوبائي في مدينة إدلب، عمله في تحليل العيّنات المشتبَهِ بإصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد وصول كيتات المحاليل الخاصة باختبار PCR.
وأفاد الدكتور “شهم مكّي” مدير المختبر الوبائي في إدلب في تصريح مصوّر, بوصول ثلاث كيتات لتحليل فيروس كورونا باختبار PCR, من وحدة تنسيق الدعم (ACU).
وأضاف “مكي” أنّ الكيتات الثلاث تكفي لـ”300″ مريض, معتبراً أنّ هذا العدد قليلٌ جداً نظراً للكثافة السكانية في المناطق المحرّرة, ونوٍه لتلقّيهم وعوداً بتقديم كيتات أخرى.
وأكّد أنّ مختبر التحليل الوبائي في إدلب التابع للأمم المتحدة هو المختبر الوحيد في المناطق المحرّرة الذي يتوفّر فيه جهاز PCR الضروري لتشخيص “كورونا”, وأنّ المناطق المحرّرة يجب أنّ يتمّ تجهيزُ مختبرات أخرى فيها.
وبخصوص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا, قال “مكي”, قبل أيام وصل المختبر أربع عيّنات مشتبَهٍ بإصابتها بفيروس “كورونا” من مشفى أطمة, وتمّ حفظُ العيّنات في المجمّدة, وتمّ العملُ عليها حين وصلت الكيتات, وتمّ إرسال النتائج إلى شبكة الإنذار المبكّر لمناقشتها, ونوّه إلى وصول عيّنات جديدة مشتبَهٍ بإصابتها بالفيروس وسيتمّ العملُ عليها.
ونوّه “مكي” إلى أنّ المختبر إمكانيته محدودة, نظراً لقلّة الأجهزة والعناصر في المركز, ويستطيع العمل يومياً من 10 حتى 20 تحليلاً يومياً فقط, وأكّد على الحاجة لمخابر جديدة مجهّزة بأجهزة PCR وتدريب كوادر طبية إضافية على هذا التحليل.
وأمس الأربعاء, أعلنت إدارة مشفى أطمة الخيري سلبيةَ نتائج العيّنات المأخوذة من المرضى المشتبَهِ بإصابتهم ،بفيروس كورونا ( COVID-19 ), وذلك بناءً على نتيجة تحليل المخبر المتخصّص في مدينة إدلب.
كما قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة الدكتور مرام الشيخ إنّ العينات الـ 4 المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في مشفى أطمة ظهرت نتائجُها وهي غيرُ مصابةٍ بالفيروس.