برعايةٍ روسيّةٍ.. مباحثاتٌ ثلاثيّةٌ بينَ “هيئةِ التنسيقِ ومسدٍ ومنصّةِ موسكو”
كشف المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم، عن لقاءات جمعتْهم مؤخّراً بـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، و”منصة موسكو” للمعارضة السورية، وتيارات سياسية سورية أخرى من بينها “جبهةُ السلام والحرية”.
وبحسب ما نقلت عنه صحيفةُ المدن نفى عبد العظيم أيَّ علاقة لهذه الاجتماعات بتشكيل جبهة مناهضة للائتلاف السوري المعارِض أو أنَّها ستكون بديلةً عنه.
وأوضح عبد العظيم أنَّ الوفد الذي شكّلته الهيئة بدأ جلسات حوار عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” مع حزب “الإرادة الشعبية” الذي يقوده قدري جميل، ومع “مسدٍ” الذي يشكّلُ المرجعية السياسية لـ”قسد”.
وقال إنَّ الهيئة متحالفة أساساً مع منصة موسكو في هيئة التفاوض، وكذلك بدأنا الحوار مع مسدٍ منذ شهور، وتمَّ التوصّلُ إلى إعلان اتفاق مبادئ، من دون التوصل إلى ضمانات لتنفيذ هذه المبادئ، وعلى إثرها توقَّف الحوارُ والآن أعدنا تفعليه من جديد.
في المقابل، توقعت أوساط سياسية أنْ تكونَ هذه الاجتماعات بين هذه الأطراف تهدف لتشكيل جسمٍ سياسي ينوب عن الائتلاف، يقف خلفَه الروسُ، وهو ما نفاه عبد العظيم مؤكّداً أنَّ “الهيئة متحالفة مع الائتلاف ومتشاركة معه في هيئة التفاوض”.
واعتبر أنَّ “الهدف من الحوار هو البحث عن مخرج من حالة الجمود و الاستعصاء السياسي، ضمن هيئة التفاوض التي تحظى باعتراف دولي ووفقَ القرارات الدولية”.
وشدَّد بالقول: “في هيئة التنسيق الوطنية نحن نركّزُ على توحيد المعارضة، ولا نسعى إلى هدمِ كيانات المعارضة”.