“بشارُ الأسدِ” يعترفُ بشكلٍ مباشرٍ بمساهمةِ الاحتلالِ الروسي في إنقاذهِ من السقوطِ عام 2015
وصف رأس النظام “بشار الأسد” الوضع في سوريا قبل تدخّل الاحتلال الروسي في 30 أيلول عام 2015 بأنّه كان “خطيراً للغاية”، وذلك بسبب سيطرة فصائل الجيش الحرّ على مساحات واسعة من سوريا.
وقال “الأسد” في مقابلة مع قناة زيفزدا الروسية اليوم الجمعة: “إذا وصفت الوضع بإيجاز في ذلك الوقت (قبل التدخّل الروسي) يمكننا القول إنّه كان خطيراً للغاية، وهو ما دفعنا إلى إجراء اتصالات مع القيادة الروسية للتدخّل.
مضيفاً قولَه: “لقد هاجم الإرهابيون أجزاء مختلفة من البلاد، واستولوا على المدن بمساعدة مباشرة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقطر والسعودية، وقدّمت الدول الغربية والغرب دعمًا غيرَ مباشر”، وفْقَ ادعائه.
وتعتبر تصريحات “الأسد” اعترافاً مباشراً بمساهمة الاحتلال الروسي في إنقاذه بعد سيطرة فصائل الجيش الحرّ في 2014 على مساحات واسعة وخاصة حول العاصمة دمشق.
ويأتي حديث “الأسد” بالتزامن مع الذكرى الخامسة للتدخّل الروسي في سوريا، والذي مازال يؤكّد تمسكه بذلك التدخل ويبني آمالاً على بقاء حلفائه الروس لما يصفه بـ “ضمان التوزان”.
وكانت قد تدخّل الاحتلال الروسي بترسانته العسكرية في سوريا في30 من أيلول عام 2015 بعد خروج معظم مساحة البلاد من تحت قبضة نظام الأسد، ووصول فصائل الجيش الحرّ إلى عمق العاصمة دمشق والسيطرة على معظم مدينة حلب في ذلك الوقت.