“بشارُ الأسدِ” يكذّبُ إعلامَهُ الموالي ويكشفُ سببَ الأزمةِ المتفاقمةِ في مناطقِ سيطرتِه
كشف رأس النظام “بشار الأسد” السبب الرئيسي وراء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مناطق سيطرته، مشيراً إلى أنّ هنالك ودائع بمليارات الدولارات لسوريين محتجزة في القطاع المالي اللبناني بعدَ الأزمة المالية الكبيرة.
وأوضح “الأسد” أنّ ما بين 20 مليار و42 مليار دولار من الودائع ربّما فقدت في القطاع المصرفي الذي كان نشطاً والذي كان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد عن 170 مليار دولار، مشيراً إلى أنّ هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا رقمٌ مخيف.
وأضاف “الأسد” الذي كان يتحدث أثناء زيارته لمعرض “منتجين 2020” في التكية السليمانية بدمشق أمس الأربعاء قائلاً: إنّ “الأموال اللي أخدوها وحطوها في لبنان ودفعنا الثمن، وهذا هو جوهر المشكلة اللي ما حدا بحكي فيه”.
وأشار “الأسد” إلى أنّ “الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها قانون قيصر، أقصى عقوبات أمريكية تفرض على دمشق إلى الآن والذي بدأ سريانه في يونيو حزيران الماضي”.
مؤكّداً أنّ “الأزمة الحالية بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات، مشيراً إلى الإيداعات السورية في المصارف اللبنانية التي تمَّ فقدانها.
الجدير بالذكر أنَّ إعلام نظام الأسد دائماً ما ينحى باللائمة على العقوبات الغربية في الصعوبات الواسعة النطاق بين المواطنين العاديين، حيث أدّى انهيار العملة منذ بداية العام إلى ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من أجل الحصول على الخبز والإمدادات الأساسية.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة حادّة في الخبز والمحروقات، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وعجز حكومة الأسد بسبب الفساد واللامبالاة، عن إيجاد حلول لطوابير الخبز والمحروقات والطوابير على المؤسسات الاستهلاكية.