بعدَ تنسيقِه مع الميليشياتِ الإيرانيةِ.. نوّافُ البشيرِ في أحضانِ روسيا منشقّاً عن الإيرانيينَ

كشفت مصادرُ إعلاميّة محليّة في دير الزور أنَّ نواف البشير أحد أبرز شيوخ عشيرة البقارة في دير الزور بات ينسّقُ بشكلٍ فاعل مع الجانب الروسي، بعد أنْ كان داعماً للميليشيات الإيرانية في المحافظة.

وبحسب موقع “دير الزور 24” نقلاً عن مصادر فإنَّ “البشير” حصل مؤخّراً على موافقة من شقيق رأس النظام ماهر الأسد لتسوية أوضاع 1200 شخصٍ من المنشقّين أو المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية.

وينصُّ الاتفاق على تنسيب المطلوبين إلى صفوف “الفرقة الرابعة” بقوات الأسد، على أن تكون القيادة لنواف البشير، وضمن نقاط حراسة ومقرّات في المناطق الخاضعة للنفوذ الروسي من دير الزور، وبرواتب تترواح بين 100 إلى 150 ألف ليرة سورية.

وتضمّن الاتفاق فتحُ مكاتب تنسيب في كلٍّ من بلدتي “مراط” و”حوايج ذياب شامية”، ومكتب ثالث في مدينة دير الزور، لاستقبالِ المطلوبين، وتنسيبهم إلى الفرقة
الرابعة.

وتشهد دير الزور مؤخّراً تنافساً في السيطرة بين الميليشيات الإيرانية والروسية لا تخلو من الاشتباكات وفرض الهيمنة عبْرَ الميليشيات الموالية للطرفين.