بعدَ فشلِ المفاوضاتِ…ثوارُ درعا يعلنونَ جاهزيتَهم للحربِ إذا تطلَّبَ الأمرُ
أعلن أبناء محافظة درعا، أمس الأربعاء، عن البدء بعصيان مدنيٍّ في أحياء درعا البلد، ورفعِ الجاهزية القتالية في حال تطلّب الأمر صداماً مسلحاً مع ميليشيات الأسد.
حيث نشر ثوار حوران بياناً قالوا فيه : “بعد متابعة الأحداث في درعا البلد الجليلة .. وبعد نقض جميع العهود والمواثيق من قِبل النظام المجرم وميليشياته الطائفية ونظراً لما يُحاك لدرعا البلد خاصة وحوران عامة نعلن إضراباً عاماً وشاملاً في جميع مدن وبلدات حوران وعصياناً مدنيّاً شاملاً”.
وأكّد البيانُ على رفع الجاهزية القتالية قائلاً :”لجميع أحرار وثوار حوران للردِّ على النظام في حال بدأ أيُّ عملٍ عسكري على درعا البلد خاصةً أو أيّ شبرٍ من حوران عامة”.
ويتزامن البيان مع إطلاق نار كثيف من قِبل قوات النظام على أحياء درعا البلد مساء اليوم.
في حين سحبت قوات الأسد عدداً من حواجزها المتمركزة في المناطق الشرقية، وحاجزاً بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية تابعاً للمخابرات الجويّة، وانسحب حاجزٌ لميليشيات النظام من بلدة علما، خوفاً من أيِّ هجوم محتمل،بحسب مصادر لتلفزيون سوريا
كما قصفت ميليشيات النظام أحياء درعا البلد تزامناً مع إبلاغ الأهالي بإغلاق آخرِ منفذين يؤدّيان إليها.
وبحسب مصادر إعلامية محليّة قالت إنَّ “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش الأسد استهدفت بقذائف الهاون حي الكرك في درعا البلد.
كم قصفتْ ، قوات الأسد الأحياء السكنية في درعا البلد وحي البحار وطريق السد بقذائف الهاون والمضادّات الأرضية، وسطَ حركة نزوح تشهدها الأحياء المستهدفة، عقبَ فشلِ المفاوضات.